دشن عدد من الناشطات والناشطين في مدينة تعز صباح اليوم الاربعاء حملة المليون توقيع تحت عنوان "لا تقبروناش" الرافضة للحصار والمجازر اليومية التي تطال المدنيين في المدينة من قبل ميليشيات علي صالح والحوثي.
وتأتي الحملة عقب حصار مأساوي وقصف عشوائي ومستمر للأحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون والدبابات اسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى منذ اجتياح الميليشيات للمحافظة.
و دشنت الحملة في مؤتمر الصحفي الذي عقده الناشطون في شارع الخياطين أمام منزل والد الطفل فريد شوقي، صاحب عبارة( لا تقبروناش) التي اصبحت ملهمه لكل الصحفيين ونشطاء حقوق الانسان في اليمن.
طالب بيان صادر عن المؤتمر الصحفي للحملة الحكومة الشرعية وكل اليمنيين والمنظمات والهيئات الانسانية المحلية والعربية والدولية التفاعل مع الحملة وسرعة التحرك لحماية المدنيين ورفع الحصار والقتل الذي تمارسه مليشيات صالح والحوثي بحق المدنيين والابرياء في تعز.
ودشنت الحملة بأول توقيع كان لوالد الطفل فريد شوقي الذماري، والمصور المبدع احمد الباشا الذي وثق عبارة الطفل فريد( لا تقبروناش).
وحملت عريضة التوقيع عبارة "نحن الموقعون من ابناء تعز نؤكد على حقنا في الحياة ورفض الحصار والمجازر اليومية من قبل مليشيات صالح والحوثي بحق ابناء الحالمة".
وخلال المؤتمر الصحفي تحدث الناشط راشد محمد السامعي احد منظمي الحملة، عن اهداف الحملة والغرض منها مؤكداً ان الحملة تهدف لحشد الرأي العام المحلي والعربي والدولي ولفت انظار العالم للكارثة التي تعيشها المدينة.
وقال السامعي ان الحملة تتبعها عدد من الأنشطة والفعاليات المزمع تنفيذها لاحقاً، والتي من اهدافها رفع الحصار عن المدينة ووضع حد للحرب، واصفاً ما تمارسه المليشيات من قصف وحصار على تعز بالإبادة الجماعية بحق مليون ونصف من ابناء المدينة.
واستغرب السامعي عن حالة الصمت والخذلان والتجاهل الذي تلاقيه تعز من كافه المعنيين بحقوق الانسان، رغم الحصار والقتل والدمار الذي يطال المدنيين والابرياء والاطفال في المدينة انسان وعمران، متسائلاً عن الصمت تجاه المجازر اليومية بحق اطفال تعز؟ وما الذي يكبل ايديهم أمام حصار غاشم يستهدف ابنائها؟.