الذيب يحمل قبائل في البيضاء مسؤولية تسليم قتلة القيادي الاشتراكي العواضي مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الثلاثاء, 10 تشرين2/نوفمبر 2015 21:42
قيم الموضوع
(0 أصوات)

حمل عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني عبدربه الذيب العواضي قبائل "ال منصور وال فرج والفقير" مسؤولية تسليم القتلة الذين قاموا باغتيال سكرتير اول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة البيضاء وعضو اللجنة المركزية صالح العواضي منتصف الشهر الماضي.

وقال في تصريح خاص لـ"لاشتراكي نت" بعد ان تجاوبت  قبيلة آل فرج وارسلت بنادق حسب العرف القبلي وحذت حذوهم قبيلة ال الفقير وقبائل المنصوري، حصلت مستجدات وهي ان القاتل عبدالله صالح ضيف الله الفقير اعترف لأحد زملائه في اتصال هاتفي بانهم الاربعة الاشخاص والذين حددناهم بالاسم في اللقاء السابق  بانهم هم من نفذوا عملية اغتيال الشهيد صالح العواضي وحيدر العواضي.

وكان الذيب قال في تصريح سابق لـ "الاشتراكي نت" "أنه وبعد التحريات والبحث عن الاشخاص الذين نفذوا العملية الارهابية تبين انهم يتبعون تنظيم القاعدة  الارهابي، وتمكنا حتى الان من معرفة اربعة اشخاص شاركوا في تنفيذ عملية الاغتيال وهم: - صالح عبدالله صالح حسين المنصوري، وصالح حسين صالح الاشحج المنصوري ومحمد علي احمد الشقمة الفرجي والرابع عبدالله صالح ضيف الله صالح الفقير وكلهم لهم ارتباطات بجماعة تنظيم القاعدة الارهابي.

واضاف: نحن نتعامل مع القبائل حسب العرف القبلي وكل قبيلة مسؤولة عن ابناءها بغض النظر عن من مول ومن خطط للعملية والى أي جهة ينتمون، فنحن يهمنا القتلة المحددة اسماءهم واذا ثبت بعد ذلك ان لهم علاقات بتنظيمات ارهابية فهذه قضية اخرى ما يهمنا الان هم الاشخاص الذين نفذوا الجريمة الذين ينتمون للقبائل المذكورة، وهي المسؤولة عن احضار ابنائها وتقديمهم للمحاكمة العادلة.

وقال العواضي: كنا نطمح ان تتولى الدولة هذه القضية ولكن للأسف الشديد الدولة غائبة، وبعد ان وجدنا القتلة ومعروفين بالاسم ومعروفه قبائلهم تعاملنا مع القضية بحسب العرف القبلي، فالقاتل هو فلان ابن فلان من القبيلة الفلانية وليس فلان ابن القاعدة،  واسلاف واعراف القبائل سائدة في المنطقة، حتى عندما كانت الدولة موجودة فالسلف والعرف القبلي كان هو السائد والمتعامل به في مختلف القضايا.

ووجه العواضي جزيل الشكر الى قبيلة آل فرج الذين استنكروا الحادثة وبادروا بأنفسهم دون ضغط قبلي او وساطات بالتجاوب بمجرد ابلاغهم باتصال هاتفي فلتزموا بإحضار ابنهم المتهم بتورطه في الجريمة.

واضاف: الفرجي استنكر الحادثة وارسل بنادق مباشرة قبل ان تتضح هوية القتلة ولم تكن المعلومات مؤكدة حين ذلك بل كانت مجرد شكوك، لكنه كان قد وصل الى قناعة ان هذا الولد متورطا في القضية، وعندما حددنا لهم اسمه قالوا كلامكم صحيح ونحن مجوبين عليكم وارسلوا بنادق وكنا منتظرين لهم يوم الجمعة الماضية الا ان الحرب في بيحان قطت الطريق عليهم. والحرب الثانية في بيحان الاعلى  قطت الطريق ايضا وقالوا لنا نحن محاصرين ولا نستطيع الوصول اليكم وطلبوا مهله  فأعطيناهم المهلة الذي يريدونها.

وكان القيادي الاشتراكي صالح العواضي وبرفقته حيدر العواضي اغتيلا في كمين نفذه مسلحون منتصف الشهر الماضي على الخط العام في مديرية الملاجم وعلى مقربة من نقطة امنية تابعة لمليشيات صالح والحوثي في البيضاء  وقتل الى جانبه عضو الحزب الاشتراكي حيدر العواضي كما جرح حسين العواضي بعد اشتباكات مع منفذي الكمين الذين لاذوا بالفرار بعدها.

 

قراءة 1748 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة