صدت المقاومة الشعبية ، اليوم الاثنين، هجوم عنيف لميليشيات صالح والحوثي بمديرية بيحان في محافظة شبوة، وسط البلاد, في حين تكبدت الميليشيات خسائر كبيرة جراء المواجهات وغارات طيران التحالف.

وقالت مصادر في المقاومة، لـ"الاشتراكي نت" إن المقاومة تمكنت من التصدي لهجوم شنته ميليشيات صالح والحوثي على وادي النحر وجبهة غبر في مديرية بيحان.

وكانت المقاومة الشعبية رصدت تحركات الميليشيات الذي حاولت التسلل من الجهة الشرقية باتجاه وادي النحر. طبقاً لما ذكرته المصادر.

وافادت ان المقاومة نفذت عقب ذلك كمين محكم للميليشيات في المنطقة، اعقبها اشتباكات ضارية بين الطرفين ولاذت ميليشيات صالح والحوثي على اثرها بالفرار.

وبحسب المصادر اسفرت المواجهات عن مقتل 10 واصابة العشرات بجروح في صفوف الميليشيات واسرت عدداً منهم، فيما قتل 2 من المقاومة واصيب 4 اخرين بجروح.

وفي غضون ذلك، شنت الميليشيات قصفاً عشوائياً بقذائف المدفعية والكاتيوشا على القرى والاحياء السكنية في منطقة وادي النحر، من مواقع تمركزها في منطقة شعب حفر، ومديرية ذي ناعم المتاخمة في البيضاء.

وفي الوقت ذاته عززت الميليشيات مواقعها في بيحان بتعزيزات عسكرية كبيرة قدمت عبر مديريتي ذي ناعم ونعمان في البيضاء.

وفي سياق متصل داهمت الميليشيات على اثر وصول تعزيزاتها العسكرية، عدد من القرى في مديرية بيحان واختطفت 10 من المواطنين واقتادتهم الى جهة غير معروفة، وفق ما ذكرته مصادر محلية

الى ذلك، ذكرت مصادر متطابقة ان طيران التحالف العربي شن عدة غارات جوية استهدفت مواقع تمركز الميليشيات في "حصن القشوع" ومناطق متفرقة في بيحان والتي تسيطر عليها الميليشيات.

واسفرت الغارات عن مقتل 5من الميليشيات وجرح اخرون، كما دمرت مخزن سلاح واعطبت عدد من الآليات والعتاد العسكري.بحسب المصادر

مصادر اخرى، قالت ان المقاومة الشعبية القت في وقت متأخر من مساء امس قنبلة يدوية على طقم عسكري تابع للميليشيات مقابل مسجد بلال، في بيحان، ادى الى تدمير الطقم ومقتل 4 من الميليشيات كانوا على متنه.

على صعيد اخر، قالت مصادر محلية في اتصال هاتفي مع "الاشتراكي نت" ان شخصين توفيا واصابة 10 اخرون بفيروس حمى الضنك، الذي انتشر في الآونة الاخيرة بصورة مخيفة في شبوة.