عقدت جمعية شباب اليمن في السويد بالتعاون مع مركز ابن رشد في مدينة مالمو يوم امس الثلاثاء ندوة حول تقرير التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الانسان "راصد" قدمت خلالها عدد من اوراق العمل التي تناولت خروقات وانتهاكات مليشيات صالح والحوثي.
وتحدث الناشط اﻻعلامي شادي علوان في ورقته حول "خلفية انتهاكات الحوثيين والاغتيالات السياسية" تسلسل الاحداث منذ بدأ الحوثيون بحمل السلاح وانتهاء بالانقلاب على الحكومة الشرعية وتحولهم الى ميليشات مسلحة وعمليات الاغتيالات والقتل والتدمير التي تمارسها مليشيات الحوثي وصالح في اليمن.
الناشط الحقوقي توفيق الحميدي قدم احصائيات عن عدد الصحف والقنوات التلفزيونية والاذاعية والمواقع الالكترونية التي اغلقتها مليشيات الحوثي المسلحة وعن عدد الصحفيين المحتجزين لدى مليشيات الحوثي وصالح.
وتطرق في ورقته التي تناولت "انتهاك مليشيات الحوثي وصالح لحرية الاعلام والصحفيين" الى مقرات الصحف التي حولتها المليشيات الى مراكز تعذيب للاعلاميين المعارضين لهم وكيف حجبت مليشيات الحوثي المواقع الالكترونية لمنع وصول المعلومة عن الشعب اليمني في الداخل.
من جهتها تحدثت الناشطة هند عميران عن انتهاك حقوق الاسرى الذين وقعوا بيد تلك المليشيات وتعذيبهم وعرضهم بطريقة تخالف قوانين حقوق الانسان وحقوق الاسرى.
وتطرقت في ورقتها التي حملت عنوان "انتهاكات مليشيات الحوثي وصالح لحقوق الانسان" الى انتهاك حقوق الطفل في اليمن من قبل مليشيات صالح والحوثي من حيث تجنيد الاطفال للحرب ومنعهم من التعليم واغلاق المدارس.
واثريت الندوة بعدد من النقاشات واﻻسئلة من قبل الحاضرين من نشطاء واعلاميين ومهتمين حول تلك اﻻنتهاكات وموقف المنظمات الدولية منها وتم كشف كثير من اﻻنتهاكات التي يطالها المدنيين وايضاح صورة الواقع العام الذي يعيشه اليمنيين في ظل سلطة اﻻنقلاب.