تواصلت المواجهات الضارية اليوم الاثنين بين المقاوم  الشعبية ومليشيات صالح والحوثي في عدة جبهات بتعز جنوبي البلاد, خلفت العديد من القتلى والجرحى.

وقالت مصادر محلية لـ" الاشتراكي نت" أن مواجهات عنيفة اندلعت في منطقة الزويم بالوازعية, خلفت العديد من القتلى والجرحى من المليشيات.

وذكرت المصادر بان المليشيات تكبدت خسائر كثيرة في الآليات والعتاد العسكري.

وتزامن ذلك, مع المواجهات العنيفة في المسراخ جنوبي المدينة, وحي مشفى الحمد وجوار فرزة صنعاء.

وصدت المقاومة والجيش الوطني محاولة المليشيات التسلل في هذا الجبهات واجرتها على التراجع والفرار.

وقال سكان محليون بان المليشيات قطعت بشكل نهائي الطريق بين صبر الموادم والدمنة, ومنعت مرور الناس بين المديريتين.

وبالتوازي مع الاقتتال المحتدم على الارض, شن طيران التحالف العربي العديد من الغارات الجوية على مواقع وتجمعات المليشيات في المحافظة.

وقالت مصادر محلية بان الطيران استهدف وادي صالة والبوابة الشرقية لجامعة تعز, مما ادى إلى تدمير دبابتين للمليشيا, بالتزامن مع غارات على الخط الاستراتيجي بين الراهدة والشريجة والذي يربط تعز بمحافظة لحج.

وخلفت المواجهات مقتل احد افراد المقاومة وجرح 3 اخرين, فيما تفيد الاحصائيات للمواجهات الليلة وغارات الطيران إلى مقتل 11 من المليشيات واصابة 21 اخرين.

وافادت المصادر بان المليشيات قصفت بشكل عنيف بصواريخ الكاتيوشا الاحياء السكنية في عصيفرة وثعبات والدمغة وكلابة والدحي والروضة وقرى صبر.

وذكرت مصادر طبية في المدينة بان القصف اسفر عن اصابة اربعة مدنيين.

وطال قصف اخر للمليشيات منازل المدنيين في منطقة واحجه بذ باب, في وقت واصلت زرع الغامها الارضية على امتداد طريق الجامعة المؤدي إلى نقطة الدحي غربي المدينة.

ويزداد الوضع الانساني في المحافظة ذات الثقل الاكبر في البلاد سوءاً, في ظل استمرار الحصار الخانق المفروض على المدينة ومداخلها.

ويقول سكان محليون بان المليشيات تمنع دخول المواد الغذائية والادوية والاكسجين للمشافي, في حين تقيد حركة الناس داخل وخارج المدينة.