فضاء الخطاب النقدي في أربعينية الفقيد عبدالكافي الرحبي مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

الثلاثاء, 24 تشرين2/نوفمبر 2015 23:19
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

صدر عن منتدى الجاوي الثقافي كتاب "فضاء الخطاب النقدي – دراسات ادبية تطبيقية" للناقد والباحث الاجتماعي  الفقيد عبدالكافي الرحبي بدعم وتغطية من وزارة الثقافة.. صندوق التراث والتنمية الثقافية.

ويتزامن اصدار الكتاب في ذكرى مرور أربعين يوماً على وفاته والذي سيقام  يوم الاحد القادم 29 / 11 / 2015م ، الساعة التاسعة والنصف صباحاً في قاعة  مركز الدراسات والبحوث واليمني، ومن هناك سيتم إشهار الكتاب وسيكون متاحاً الحصول عليه.

وكان عبدالكافي الرحبي قد توفي في تاريخ 12 أكتوبر 2015م إثر مرض مفاجئ ألم به.

والفقيد عبدالكافي الرحبي من مواليد العام 1957م ولد في مدينة يريم ودرس في مدارسها المرحلتين الابتدائية والإعدادية، وبعدها انتقل إلى صنعاء حيث درس فيها المرحلة الثانوية في مدرسة "جمال عبدالناصر".

التحق للدراسة الجامعية في جامعة صنعاء كلية الآداب وحصل على ليسانس فلسفة واجتماع.

التحق للعمل وهو ما يزال يدرس في المرحلة الثانوية في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، وبعد أن أنهى دراسته الجامعية انتقل للعمل في مركز الدراسات والبحوث اليمني.

التحق وهو في بواكير حياته في العام 1977م إلى حزب الطليعة الشعبية وكان هو والرفيق محمد صالح القاضي والرفيق الفقيد فضل الغرباني في خلية حزبية واحدة، وبعد دمج فصائل اليسار صار عضواً في الحزب الاشتراكي اليمني في شمال الوطن (حوشي) حزب الوحدة الشعبية اليمني.

ظل عبدالكافي الرحبي وفياً للفكر العلمي والتقدمي وظل خلال مراحل حياته مكافحاً من أجل الانتصار للمبادئ الوطنية والديمقراطية، والتصق بقضية الشعب الكبرى وهي بناء الدولة الوطنية الديمقراطية والحديثة الضامنة للحريات والمساواة.

ارتبطت علاقاته الاجتماعية بقناعاته الفكرية والسياسية، ولهذا صار مناضلاً شغله الشاغل قضية الشعب في تحركاته جميعها وسكناته كان المحرك الأساس لها القضية الوطنية الكبرى، ومسألة التأسيس الفكري والسياسي للدولة المنشودة وعقلها المتحد (الدستور) ومسألة تجاوز كل أشكال الاستبداد السياسي والديني والقبلي.

وفي إطار الدولة ظل عبدالكافي مكافحاً للبيروقراطية والاستبداد الإداري، مدافعاً عن الحريات والعلنية الشفافة، وهذا ما عكسته كتاباته ودراساته المنشورة.

وعلى الصعيد العائلي: نشأ عبدالكافي في مجتمع مدني نسبياً وارتبط منذ نعومة أظافره بالسكان في إطار مدينة يريم التي احتضنت الحرفيين (أرباب الحرف)، وكان على وجه الخصوص الحرفيون في مجال الخياطة، ولهذا لم يعتد على الانتماء العشائري أو القبلي أو المذهبي إطلاقاً.

قضى ما يقارب السنة معتقلاً في زنازن الأمن الوطني، إثر اعتقاله في العام 1983 بسبب نشاطه السياسي كعضو نشط في حزب الوحدة الشعبية اليمني، تعرض خلالها لشتى أنواع التعذيب والتنكيل.

تزوج وله ابنتان، وابن اسمه "رئيف".

عضو اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.

عضو اتحاد الكتاب العرب.

عضو منتدى عمر الجاوي الثقافي.

عمل سكرتيراً لمجلة الحكمة اليمانية التي يصدرها اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين من العام 1997-2001م.

له العديد من الدراسات والأبحاث التي صدرت في كتب جماعية منها:

كتاب: 26 سبتمبر جـ3 دراسات تحليلية إصدار مركز الدراسات والبحوث اليمني.

كما نشرت له دراسات وأبحاث عدة في المجلات اليمنية: الحكمة – الثقافية – الكلمة – الإكليل – دراسات يمنية.

صدر له كتاب بعنوان: "أعمدة الشمس"، دراسات أدبية وفكرية عن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.

كان له عمود اسبوعي في صحيفة التجمع بعنوان "حلو الكلام" سيتم تجميعه وإصداره في كتاب.

له العديد من الدراسات والأبحاث غير المنشورة، منها الدراسة المنشورة في هذا العدد من صحيفة الثوري.

وبمبادرة منه كان في أيامه الأخيرة متفرغاً، وعاكفاً في جمع الأعمال والدراسات الفكرية للدكتور أبوبكر السقاف والتي نشرت في عدد من المجلات والصحف خلال الأربعين سنة الماضية وقطع شوطاً كبيراً في ذلك لإصدارها في كتاب، وكان على وشك الانتهاء لولا مداهمة المرض له والذي تسبب في وفاته.

قراءة 1586 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة