واصل الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية حتى الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء تمشيط منطقة نجد قسيم بعد تحريرها من سيطرة مليشيات علي صالح والحوثي وتعمق في مديرية المسراخ جنوب شرق تعز مسافة 2 كيلومتر.
وقالت مصادر في المقاومة الشعبية لـ "الاشتراكي نت" أن قوات الجيش والمقاومة تفرض حصارا خانقا على المليشيات في المسراخ من اربع جهات مع استمرار قطع طرق امداداتهم، القادمة من اتجاه الدمة عبر ودي الحسين والخلل، شرقي صبر.
الى ذلك اكدت المصادر ان مقاومة شعبية هبت من اهالي منطقة الاقروض في المسراخ لمواجهة فلول المليشيات في المنطقة ومساندة قوات الجيش الوطني، لإستكمال حلقة محاصرة المليشيات.
وفي الجبهة الشرقية في مدينة تعز وتحديدا منطقة ثعبات شهدت في ساعات متأخرة من مساء الاثنين موجهات شرسة بين الجيش والمقاومة وبين المليشيات. وفق ما ذكرته المصادر هناك.
وفي الوقت ذاته اكدت استهدفت دبابة المقاومة مضاد طيران تابع للميليشيات المتمركز في موقع الدباءة بصالة، ما جعل الميليشيات تسحبه باتجاه موقع المكلكل.
الى ذلك واصلت ميليشيات صالح والحوثي قصفها العشوائي والهستيري على الاحياء السكنية من مواقع تمركزها في تبة السلال والقصر الجمهوري والحرير ومعسكر قوات الامن الخاصة شرق المدينة.
وهزت الانفجارات عدة احياء في مدينة تعز جراء قصف المليشيات الروضة والشماسي وقلعة القاهرة وثعبات وقرى صبر الموادم بالمدفعيات وصواريخ الكاتيوشا، وفق ما ذكرته مصادر محلية. ولم ترد حتى اللحظة اي تفاصيل بسقوط ضحايا او حدوث اضرار.
في غضون ذلك استهدف طيران التحالف بعدد من الغارات الجوية فجر اليوم قرية الصراري في صبر المسراخ حيث تتجمع هناك المليشيات.