اكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أن الصراع في اليمن يتسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا المدنيين، مؤكدا أن كل الأطراف ترتكب انتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، حيث إن ثمانين في المائة من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
جاء ذلك خلال لقاء الأمين العام مع نائب رئيس الجمهورية خالد بحاح، على هامش قمة المناخ المنعقدة بباريس يوم امس الاثنين.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الحكومة اليمنية والحوثيين على الانخراط في الحوار دون شروط مسبقة في أقرب وقت ممكن، وذلك من خلال المحادثات في جنيف التي ينظمها مبعوثه الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد.
وأعرب بان كي مون عن قلقه إزاء استمرار الصراع في اليمن والأزمة الإنسانية البائسة في البلاد نتيجة لذلك، على الرغم من الدعوات القوية من المجتمع الدولي لوضع حد للأعمال العدائية.
وشدد بان كي مون على أهمية أن تضمن كل الأطراف الوصول دون عائق للعاملين في المجال الإنساني.