اشدت وتيرة المعارك الضارية، اليوم الخميس، بين قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية من جهة وبين ميليشيات صالح والحوثي من جهة اخرى، في محافظة مارب شرق العاصمة صنعاء.
مصادر في المقاومة الشعبية ذكرت لـ"الاشتراكي نت" ان معارك ضارية بين الطرفين استخدمت فيها مختلف انواع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة في مديريتي مجزر، وصرواح.
وتمكنت قوات الجيش والمقاومة ظهر اليوم، من السيطرة على معسكر ماس، ونقطة الجميدر، والجفرة، وحلحلان، ومثلث ماس، بعد معارك عنيفة ومتواصلة منذ امس الاربعاء. طبقاً لما اوردته المصادر.
واضافت بان قوات الجيش والمقاومة تقدمت في المنطقة المحيطة بالمعسكر، وتتجه في هذه الاثناء نحو مفرق الجوف، حيث لازالت المواجهات مستمرة حتى اللحظة.
وبحسب المصادر فان الميليشيات تكبدت خسائر فادحة في العتاد العسكري والبشري، فيما سيطر الجيش والمقاومة على عدد من المعدات العسكرية بينها رشاشات ومعدلات واطقم عسكرية وذخائر متنوعة.
مصادر محلية اخرى في صرواح، افادت "الاشتراكي نت" ان مواجهات شرسة تدور بين الجيش والمقاومة وبين الميليشيات في عدة جبهات ميدانية، ترافقها تبادل قصف مدفعي بين الطرفين.
واكدت المصادر، ان المعارك في صرواح تتراوح بين الكر والفر دون اي تقدم واضح لأي من الجانبين.
قناة الاشتراكي نت على التليجرام