الاتحاد الدولي للصحفيين: اليمن ثاني دولة انتهاكاً للصحفيين ومقتل 109 صحفياً في 2015 حول العالم مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الجمعة, 01 كانون2/يناير 2016 19:28
قيم الموضوع
(0 أصوات)

نشر الاتحاد الدولي للصحفيين، اليوم الجمعة،  تقريره السنوي عن 2015، بشأن الدول التي شهدت أكبر عدد من جرائم القتل والانتهاكات للصحفيين.

واوضح التقرير ان السنة 2015م، كانت سنة مريرة أخرى للصحفيين، حيث قتل ما لا يقل عن 109 صحفياً واعلامياً  نتيجة هجمات مقصودة، أو تفجيرات، أو لوقوعهم وسط تبادل نيران أثناء عملهم.

ووفقاً للتقرير فان اليمن احتلت المركز الثاني في إحصائية للاتحاد الدولي للصحفيين، بشأن الدول التي شهدت أكبر عدد من جرائم القتل للصحفيين والعاملين الإعلاميين متساوية مع دولة العراق بعدد 10 صحفيين قتلوا خلال العام 2015 فيما أتت فرنسا بالمرتبة الأولى بـ 11 صحفياً.

 وأصدر الاتحاد الدولي للصحفيين قائمة بأسماء 109 صحفياً وإعلامياً قتلوا في 30 بلداً خلال عام 2015، بالإضافة إلى أسماء ثلاثة إعلاميين قتلوا نتيجة حوادث أو كوارث طبيعية، حيث لاحظ التقرير تراجعا مقارنة بخسائر العام الماضي الذي شهد 118 عملية قتل و17 حادثاً، وقد سجل الاتحاد تصعيد للعنف في الشرق الأوسط، حيث يستهدف متطرفون الإعلاميين في العراق واليمن، وشهد ارتفاعاً في عمليات القتل والخطف، خصوصاً على الصحفيين المحليين الذين يغطون الاحداث في مدنهم ومجتمعاتهم وبلدانهم.

 وتصدرت الأمريكيتين هذا العام القائمة مع 27 قتيلاً، ويأتي الشرق الأوسط في المرتبة الثانية للسنة الثانية على التوالي، مع 25 حالة وفاة، وتأتي آسيا والمحيط الهادئ في المرتبة الثالثة ، مع 21 قتيل وهذا انخفاض مقارنة بعدد قتلى العام الماضي نتيجة انخفاض كبير في أعمال العنف في باكستان، اما أفريقيا فتأتي في المركز الرابع  مع 19 قتيلا، وتليها أوروبا مع 16قتيلا.

وفي آسيا والمحيط الهادئ، شهد الاتحاد الدولي للصحفيين تصاعد الاعتداءات تجاه العاملين الإعلاميين في الفلبين التي شهدت مقتل 7 صحفيين، وهي بذلك تكون أخطر البلدان في المنطقة. وشعر الاتحاد الدولي للصحفيين بقلق إزاء حالات الإفلات من العقاب لقتلة الصحفيين في البلاد.

وبحسب التقرير فان العام 2015م، تميز بزيادة الهجمات الإرهابية على الصحفيين. ودفع الصحفيون الفرنسيون ثمنا باهظا عندما اغتال الإرهابيون في باريس الصحفيين العاملين في المجلة الساخرة “شارلي ابدو” الفرنسية. وفي الولايات المتحدة، قتل موظف اثنين من زملائه السابقين يعملان لدى “TV WDBJ” في ولاية فرجينيا أمام جمهور التلفزيون خلال البث المباشر.

وقال جيم بوملحة، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين: “أكرر مرة أخرى ندائي إلى أمين عام الأمم المتحدة “بان كي مون” ورؤساء وكالات الأمم المتحدة لفرض القوانين الدولية التي تحمي الصحفيين. صدمت الهجمات التي وقعت في باريس العالم وأظهرت مأساة قتل الصحفيين في جميع أنحاء العالم”.

وأضاف “الصحفيون هم المجموعة المهنية الوحيدة التي تدفع ثمنا باهظا لمجرد القيام بعملها. وللأسف، هناك العشرات من عمليات القتل التي لا نسمع عنها، فإذا لم يكن الصحفي معروفاً فإنه بالكاد يعرف الناس عن مقتله. وتتعرض الصحافة يوميا للخطر في مناطق كثيرة من العالم، حيث يستمر المتطرفون وأباطرة المخدرات والفصائل المتحاربة بقتل الصحفيين والإفلات من العقاب”.

وقال الاتحاد الدولي للصحفيين، الذي ينشر في يناير 2016 النسخة الخامسة والعشرين لتقريره الكامل عن الصحفيين والإعلاميين الذين يقتلون سنويا، إن زخم السنوات الأخيرة لتعزيز حماية وسائل الإعلام يجب أن تؤدي إلى اتخاذ خطوات حقيقية للحد من العنف الواقع على الإعلاميين. وحث الاتحاد، الأمم المتحدة على اتخاذ تدابير ملموسة في إطار خطة العمل من أجل سلامة الصحفيين واتخاذ موقف صارم ضد الإفلات من العقاب في الجرائم التي ترتكب ضد الصحفيين.

وكان الاتحاد الدولي أيضا واحد من المبادرين الرئيسيين في إنشاء منصة الكترونية للمجلس الأوروبي لتعزيز حماية الصحافة وسلامة الصحفيين، وأصبحت هذه المنصة واحدة من المراصد الأكثر ثقة لتسجيل الانتهاكات بحق الصحفيين في جميع أنحاء أوروبا، بهدف تعزيز سلامتهم.

وقال أنتوني بلانجي، أمين عام الاتحاد الدولي للصحفيين: “أظهرت تقارير الاتحاد الدولي للصحفيين بوضوح على مدى السنوات الـ 25 الماضية كيف أصبح الصحفيون والإعلاميون أهدافا سهلة بسبب الفشل في تنفيذ القوانين الوطنية والدولية التي من المفترض أن تحميهم”.. لافتا إلى “أن العنف الشديد الذي يستخدم ضد الإعلاميين هو بمثابة دعوة للاستيقاظ، وهي فرصة لاتخاذ إجراءات صارمة بخصوص فرض الأحكام القانونية”

وفي 31 ديسمبر عام 2015، سجل الاتحاد الدولي للصحفيين حالات القتل التالية: جرائم القتل نتيجة استهداف مقصود، أو تفجيرات، أو تبادل لإطلاق النار (109)، ووفيات في حوادث أو كوارث طبيعية (3)، وإجمالي عدد الوفيات (112).

وكانت الدول التي شهدت أكبر عدد من جرائم القتل للصحفيين والعاملين الإعلاميين: هي فرنسا (11)، والعراق(10)، اليمن(10)، والمكسيك (8)، والهند (7)، والفلبين (7)، وهندوراس (6)، وجنوب السودان (6)، وسوريا (5).

قناة الاشتراكي نت على التليجرام

https://telegram.me/aleshterakiNet

 
قراءة 1689 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة