مفوضية حقوق الإنسان: مقتل 2700 مدني منذ بداية الصراع في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأربعاء, 06 كانون2/يناير 2016 01:56
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

كشفت مفوضية  الامم المتحدة لحقوق الانسان عن مقتل وإصابة أكثر من ثمانية آلاف ومئة مدني من بينهم ألفان وسبعمئة قتيل، منذ بداية الصراع الذي تصاعد في السادس والعشرين من مارس آذار 2015.

وقال روبرت كولفيل المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن التقارير أفادت بمقتل ما لا يقل عن واحد وثمانين مدنيا في شهر ديسمبر كانون الأول.

وأضاف في مؤتمر صحفي في جنيف: خلال شهر ديسمبر أفادت التقارير بمقتل اثنين وستين مدنيا على الأقل جراء القصف الجوي المنسوب إلى قوات التحالف بقيادة السعودية، بزيادة بمقدار الضعف عن عدد المدنيين الذين لقوا مصرعهم في شهر نوفمبر.

وتابع: في الثامن عشر من ديسمبر على سبيل المثال وردت ادعاءات عن مقتل ثمانية عشر مدنيا في عمليتي قصف جوي ضربتا منزلا مدنيا في صعدة.

وقال روبرت كولفيل أن مكتب حقوق الإنسان تلقى معلومات مثيرة للقلق حول ادعاءات باستخدام الذخائر العنقودية من قبل قوات التحالف في محافظة حجة.

واوضح انه خلال زيارة ميدانية لقرية في مديرية حرض، وجد فريق مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مخلفات تسع وعشرين ذخيرة قرب مزارع للموز والمانجو.

واضاف: ووفقا للشهود فقد تضررت عدة قرى أخرى بنفس المنطقة، وجمع عدد من المزارعين بعض الذخائر غير المنفجرة. ووثق فريقنا استخدام القنابل العنقودية في عدد من المقاطعات الأخرى، كما التقى الفريق جريحين أفيد بإصابتهما في حادثين منفصلين.

وحسب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تلقى المكتب ادعاءات بمقتل أحد عشر مدنيا على الأقل في عمليات منسوبة إلى اللجان الشعبية الموالية للحوثيين.

وأعرب المكتب عن القلق بشكل خاص إزاء الوضع الإنساني في تعز التي تشهد اشتباكات عنيفة منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وقال كولفيل ان السيطرة المشددة على جميع نقاط الدخول إلى مدينة تعز من قبل اللجان الشعبية الموالية للحوثيين أدت إلى الحد من توصيل المواد الأساسية بما فيها الغذاء مما جعل الظروف صعبة للغاية بالنسبة للسكان المدنيين، وواصل الوضع الصحي في المحافظة تدهوره، وقد أجبر مستشفى الروضة وهو أحد أكبر المستشفيات العاملة هناك، على عدم قبول استقبال المرضى.

وحسب تقريرات مكتب حقوق الانسان تأثرت السجون في اليمن بشدة بسبب الصراع، فمنذ تصاعده في مارس آذار قتل أكثر من أربعين سجينا بسبب القصف الجوي والقذائف العشوائية، و فر حوالي أربعة آلاف وثلاثمئة سجين من منشآت الاحتجاز بأنحاء اليمن، بما فيها صعدة والضالع وعدن، بعد تعرض تلك المنشآت للقصف الجوي أو الاشتباكات المسلحة.

وتعاني الكثير من منشآت الاحتجاز من شح الغذاء والمياه والوقود، وتفشي الأمراض المعدية مثل الجرب.

كما يفيد مكتب حقوق الإنسان بتأخر النظر في قضايا السجناء بسبب تعطل العمل في معظم المحاكم في اليمن.

 

قناة الاشتراكي نت على التليجرام

https://telegram.me/aleshterakiNet

 

قراءة 2552 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة