تفاصيل جديدة حول رجم امرأة من قبل عناصر القاعدة بالمكلا* مميز

  • الصورة قبل تنفيذ جريمة الرجم حتى الموت بساحة المؤسسة الاقتصادية بالمكلا
  • الاشتراكي نت/ خاص / محمد بو صالح الشرفي

الأربعاء, 06 كانون2/يناير 2016 18:52
قيم الموضوع
(0 أصوات)
الصورة قبل تنفيذ الجريمة الرجم بساحة المؤسسة الاقتصادية بالمكلا الصورة قبل تنفيذ الجريمة الرجم بساحة المؤسسة الاقتصادية بالمكلا

في اول حادثة في تاريخ حضرموت ذو النهج الوسطي والمعتدل جريمة تطال امرأة في منتصف عقدها الرابع تدعى (م.ع.خ) تم اعتقالها لدى سجون عصابة تنظيم القاعدة المحتل لمدينة المكلا وحضرموت الساحل، ومن ثم رجمها حتى الموت بتهمة ممارسة الجنس "الزنا".

قضت (م.ع.خ) وقتا في سجون عصابة القاعدة بتهمه لم نعلمها او ربما كما وصف لي احد اقاربها هي الاشتباه بالسرقة في بادئ الامر.

خصص تنظيم القاعدة سجون للنساء ولكنها قريبه او متلاصقة من سجون الرجال... كانت تقوم على السجن احد السجينات الهاربات من السجن المركزي اثر هجوم القاعدة عليه وتهريب جميع المساجين آنذاك.

لكن تنظيم القاعدة استقطب اكثر من ثلثي المساجين البالغ عددهم اكثر من 430 وقام بتجنديهم وبدروها هذه السجينة انضمت للقاعدة واصبحت احد عاملاتهم وأوكلت لها مهمة السجانة والمتحرية.

حينما كنت مسؤول حقوق الانسان بالسجن تعرفت عليها وماهي تهمتها ولا اريد الخوض في تفاصيلها.

بالعودة للضحية (م.ع.خ) التي رجمت حتى الموت، تم القاء القبض عليها وايداعها سجن عصابة القاعدة عن طريق السجانة وهي من دلهم عليها دون وجه حق.

توالت الأيام والضحية تقبع في السجن.. وتتعرض للابتزاز من قبل السجانة وذات يوم قامت السجانة بإدخال احد عناصر القاعدة ويدعى (س.ص) وهو عامل كهرباء لدى التنظيم.

 تعرضت الضحية وهي في سجنها تحت رحمة عصابة القاعدة للتحرش من هذا الكهربائي ولا اريد ان اقول إنها اغتصبت لأني لم اشهد .

في الصباح الباكر غادرت السجانة مقر السجن وحينما استلمت احد السجانات النوبة صاحت الضحية (م.ع.خ)وطلبت منها ان تسمح لها بمقابله أحد قيادات عصابة القاعدة، فسمحت لها وروت لهم القصة باشرت عناصر عصابة القاعدة بالتحرك لمنزل السجانة التي سمحت بدخول الجاني للسجن والانفراد بالضحية، إلا ان السجانة المسؤولة عن تلك الجريمة كانت قد تركت منزلها وغادرت.

تسترت القاعدة على الجاني المتحرش كونه احد عناصرهم وبحسب ما وصلني من احد مقربي القاعدة فان المتهم مسجون لديهم واخفوه.

بدأ الخبر يشيع بين عناصر عصابة القاعدة وتوالت البلبلات وتنوعت الاقاويل عن الحادثة ولم يكن للضحية (م.ع.خ) والتي لها من الاولاد 4 أي قوة غير انها مغلوب على امرها وحبيسة 4 جدران.

خرج عناصر القاعدة بقرار او ما يسمى حكم شرعي لديهم.. دون احضار الشهود أو الأدلة او حتى الفاعل الزاني حد قولهم الذي يكتمل به فعل الزناء وبعدها تقاس عليه الحدود الشرعية... وإلا كيف يكون لدينا زانيه ولا يوجد زاني.

سارعوا بها وإلى حفرة حفروها وشوهوا سمعتها واضرو بها محدثين الناس إنها هي من اعترفت وطلبت ان تتطهر.. وهذا عاريا من الصحة. فالضحية هي سجينة في غرف عصابة القاعدة ومن واجبهم حمايتها ومعاملتها بشكل يليق بإنسانيتها وهم من يتحملون اي مكروه قد تتعرض له طالما وهي في سجونهم وواجبهم ان يحموها ويطعموها ويشربوها ويكسوها.

ما بيدها حيلة فهي في قبضة عصابة تدعي انها وصية على الدين بل انهم وكلاء الله على الأرض مع العلم انه لا يوجد نص صريح قرآني او حديث شريف في مثل هذه الحدود ولم يطبق من قبل سوى في عهد داعش وحركة طالبان الافغانيه

زُفت الضحية بشكل مهين الى حتفها الاخير. تم تلاوة الحكم من طرف واحد بعد ان تم كتابته من نفس الجهة .. لم يتسأل احد من الناس او الحاضرين عن الفاعل او الزاني! وعن سبب وجود الضحية مسبقا في سجون عصابة القاعدة!.. وهكذا تحولت تلك المرأة الى ضحية بورقة صاغتها القاعدة.

*امضيت اكثر من 3 ايام متتاليه لكشف هذه التفاصيل ومن اقارب الضحية واصدقائها وبعض الشهود ومقربي القاعدة تحفظنا على ذكر اسمائهم لمدى الخطورة على حياتهم".

قناة الاشتراكي نت على التليجرام

https://telegram.me/aleshterakiNet

 
قراءة 2450 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة