تعرضت عدد من الاحياء السكنية، في تعز، اليوم الخميس، الى قصف مدفعي عنيف بقذائف الدبابات والمدفعية والكاتيوشا من قبل مليشيات صالح والحوثي.
وخلف القصف العشوائي مقتل  7 مدنيين  واصابة  22  آخرين بجروح خطيرة. وفقاً لما ذكرته مصادر محلية وطبية لـ"الاشتراكي نت".
واكدت المصادر ان المليشيات المتمركزة في تبة سوفتيل، وشارع الستين، قصفت احياء المدينة، بالتزامن مع قصفها حي ثعبات بما يقارب 10 قذائف مدفعية قبل مغرب اليوم الخميس.
وبالتوازي قصفت مليشيات صالح والحوثي قلعة القاهرة، وقرى سكنية في صبر، وأحياء الشماسي،  والجحملية،  والكوثر،  والدحي والمسراخ.
واوضحت المصادر ان المليشيات قصفت ظهر اليوم، مستشفى الثورة بالمدينة، بعدد من القذائف، ما اسفر عن اصابة عدد من المتوجدين فية من الاطباء والمرضى بجروح.
الى ذلك، قالت مصادر محلية في التربة لـ"الاشتراكي نت" ان المدينة تعرضت الى قصف صاروخي بـ3 صواريخ كاتيوشا من قبل المليشيات المتمركزة في ذؤواب، بحيفان.
وفي المسارخ، سقط قرابة 25 صاورخ كاتيوشا، وعدد من قذائف مدافع بي 10، شنت مليشيات صالح والحوثي من مواقع تمركزها في منطقة الكدرة بدمنة خدير، بعد الهزائم التي تلقتها من الجيش والمقاومة. وفقاً للمصادر.
وفي الوقت ذات، صدت قوات الجيش والمقاومة هجوماً عنيفاً للمليشيات على حي الزهراء، في المدينة، بالتزامن مع تصديها لهجوماً اخر على الدحي، ووادي عيسى، وجولة المرور.
وبحسب المصادر فان المواجهات اسفرت عن مقتل 16 مسلحاً وجرح العشرات في صفوف المليشيات، اضافة الى استهدافهم بمدفعية المقاومة في الجامعه، وحي الزهراء، شرق المدينة، كما اسر الجيش والمقاومة نحو 20 مسلحاً من المليشيات في المسراخ.
وفي صفوف قوات الجيش والمقاومة اسفرت المواجهات عن اصابة 7 اشخاص بجروح.
وتشهد جبهة الشقب بمديرية صبر الموادم، هدواء نسبي الى حد ما، وخالي من المواجهات، في الوقت الذي تتممركز فيه المليشيات في تبتي الحود،  والمشهود، بينما تتمركز قوات الجيش والمقاومة في منطقتي  بدار مزعل، وتبه القبه الاريل .
من جهه اخرى، اكدت انباء عن عودة قائد المقاومة في تعز، حمودالمخلافي رئيس المجلس الأعلى للمقاومة الى المحافظة، قادماً من عدن على رأس قوة عسكرية تساهم في عملية تحرير تعز.
وتاتي عودة المخلافي بعد تخرج اليوم الخميس، في العند، اول دفعه من المقاتلين عددهم 1600من اللواء 22ميكا، والذي من المعتقد مشاركتها ايضاً في تحرير المحافظة من المليشيات.
وفي سياق متصل اغلقت مليشيات صالح والحوثي معبر الحبيل في وجه المواطنين، استمراراً في تشديد الحصار الخانق والمفروض على المدينة  لمنع دخول المواد الغذائية والدوائية والاغاثية والمشتقات النفطية ومياه الشرب وغاز الاوكسجين للمستشفيات وتقييد حرية التنقل.