صنعاء.. تواصل المعارك في نهم وقوات الجيش تحاول التقدم باتجاه نقيل بن غيلان مميز

  • الاشتراكي نت / خاص

السبت, 20 شباط/فبراير 2016 19:27
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تتواصل المعارك الضارية بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية على مشارف صنعاء من الجهة الشرقية في مديرية فرضة نهم.

وذكر مصدر محلي في نهم لـ "الاشتراكي نت" ان المعارك على اشدها بين الطرفين في عدة مناطق في نهم اليوم السبت.

وافاد ان الجيش والمقاومة يحاولان التقدم باتجاه نقيل بن غيلان، مضيفا ان قوات الجيش شنت قصفا مدفعيا عنيفا على مواقع المليشيات في المنطقة ذاتها، في وقت تستميت المليشيات في محاولة استعادة المواقع التي فقدتها خلال الاسابيع الماضية في التباب المنتشرة في نهم.

وبحسب المصدر فإن المعارك تتزامن مع غارات جوية لطيران التحالف تستهدف مواقع المليشيات في مديرية نهم اسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وتتزامن المعارك مع دفع القوات الحكومية بتعزيزات عسكرية ضخمة الى المديرية الواقعة عند مفترق طرق بين ثلاث محافظات، مارب والجوف وصنعاء، استعدادا لتقدم جديد عند الطوق الأمني للعاصمة، وفق ما ذكرته "مونت كارلو" الدولية.

وذكرت انه في المقابل احتشد الحوثيون وحلفاؤهم مساء امس الجمعة، عند ساحة حصينة شمالي شرق العاصمة، في فعالية للتعبئة القتالية الى محافظة مارب، في محاولة لاحتواء الضغوط العسكرية لتحالف الحكومة، الذي يتحذ من المحافظة النفطية مقرا لعملياته نحو معاقل الحوثيين في صنعاء وعمران.

واضافت هناك تضارب حول حدود التغير بخارطة نفوذ الاطراف في جبهة مديرية نهم، خلال معارك الايام الاخيرة، التي اعقبت استعادة القوات الحكومية وحلفائها لمنطقة الفرضة الاستراتيجية عند المدخل الشرقي للعاصمة.

ويقول حلفاء الحكومة، انهم واصلوا تقدما في هذه الجبهة، منذ مساء الخميس، واستعادوا، مواقع جديدة غرب فرضة نهم، عند أطراف منطقة مسورة باتجاه مديرية أرحب المجاورة.

حلفاء الحكومة، اقروا في المقابل بالضغوط التي حملتها معارك الايام الاخيرة، مع دفع الحوثيين والرئيس السابق بمزيد من القوات الى منطقة المواجهات في محاولة لاستعادة معسكر الفرضة.

ونقلت عن القيادي الميداني في المقاومة، محمد مشلي، قوله ان من وصفهم بالانقلابيين" ينتحرون بشكل جماعي في محاولات فاشلة لاستعادة مواقع تم تحريرها اليومين الماضيين، وخاصة في محيط منطقتي ضبوعة ومسورة" على بعد 55 كم من العاصمة.

مشلي تحدث عن تعزيز الخطوط الدفاعية للمواقع الحكومية المتقدمة، التي تبعد عدة كيلو مترات عن معسكر الفرضة، الذي يستميت الحوثيون وحلفاؤهم من اجل استعادته مجددا. واكدت القوات الحكومية، عزمها للذهاب نحو معركة استعادة صنعاء.

وفي الاهداف المعلنة لقوات الجيش والمقاومة، هو التقدم الى منطقة بني حشيش شمالي شرق صنعاء عبر نقيل "بن غيلان"، وصولا الى أطراف مديرية بني الحارث، وهي أولى مديريات العاصمة، التي يقع ضمنها مطار صنعاء الدولي، وذلك تزامنا مع حملة اخرى هدفها الوصول الى ذات المديرية من بوابتها الشمالية الغربية، عبر مديرية ارحب المجاورة لنهم.

في غضون ذلك يواصل طيران التحالف العربي بقيادة السعودية شن غاراته الجوية بكثافة على العاصمة صنعاء ومحيطها.

واستهدف الطيران بغاراته الجوية في الساعات الأولى لصباح اليوم السبت معسكر جبل النهدين ومحيط دار الرئاسة في مديرية السبعين جنوب العاصمة، وفق ما ذكرته مصادر محلية.

وقالت ان دوي انفجارات هزت الأرجاء المحيطة بالأماكن المستهدفة.

واضافت مصادر اخرى ان غارات جوية استهدفت بالتزامن مواقع في جبل براش بمديرية بني حشيش المجاورة شرق صنعاء مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المليشيات وتدمير عدد من الآليات العسكرية.

وكان الطيران استهدفت، مساء امس الجمعة، معسكر الصواريخ في منطقة فج عطان جنوب غرب العاصمة ومعسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة غرب العاصمة.

قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
https://telegram.me/aleshterakiNet

قراءة 1272 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة