السعودية ترفض فكرة اصدار قرار أممي يدين قصف المدنيين والامم المتحدة تقول ان ثلثي الإصابات نتيجة الضربات الجوية مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

السبت, 05 آذار/مارس 2016 18:30
قيم الموضوع
(0 أصوات)

رفضت المملكة العربية السعودية التي تقود قوات التحالف العربي في اليمن امس الجمعة فكرة إصدار مجلس الأمن الدولي قرارا جديدا يندد بالهجمات على المدنيين في اليمن.

وطبقا لإذاعة مونت كارلو الدولية قال السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي لا نعتقد أن مثل هذا القرار ضروري في هذه المرحلة.

وكانت الدول الأعضاء في مجلس الأمن قد اعتبرت الخميس 3 مارس 2016 أن الوضع الإنساني خطر جدا في اليمن وطلبت من أطراف النزاع احترام الحق الإنساني الدولي, بحسب السفير الانغولي إسماعيل غاسبر مارتينز الذي يرأس مجلس الأمن في آذار/مارس.

وقال أن الدول الأعضاء ال 15 في المجلس بدأت بحث مشروع قرار حول الوضع الإنساني في اليمن سيركز خصوصا على استهداف المؤسسات الطبية من قبل المتحاربين, كما دعوا إلى وقف لإطلاق النار.

وحسب مونت كارلو الدولية رد السفير السعودي على نظيره الانغولي قائلا انه تجاوز مهامه كرئيس للمجلس وانه عبر عن موقفه الشخصي.

وأضاف من جهة أخرى أن وسيط الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ احمد ومسؤولون عن العمليات الإنسانية للأمم المتحدة متفقون مع الرياض على عدم جدوى تدخل جديد لمجلس الأمن.

ورفض السفير السعودي التعليق على تصريحات مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة.

كما اعتبر السفير السعودي أن صدور قرار جديد لمجلس الأمن من شانه تعزيز جانب الحوثيين في رفضهم الانصياع لقرار مجلس الأمن رقم 2216 المعتمد العام الماضي حسب مونت كارلو.

وكان ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية قد اوضح في جلسة مجلس الأمن الدولي التي تناولت الوضع في اليمن الخميس الماضي إن الأماكن التي يتعين أن تتمتع بالحماية، مثل المستشفيات والمدارس والمنازل، تضرب من كل الأطراف.

واضاف: على كل الأطراف في هذا الصراع التزام وفق القانون الإنساني الدولي لاتخاذ كل إجراء لضمان حماية المدنيين والأهداف المدنية. من غير المقبول أن تضرب المنشآت الصحية، ومن المهم أن تقدم الأطراف ضمانات بحماية هذه المواقع.

ولا يزال عدد الضحايا المدنيين في اليمن يتزايد وفقا للمفوضية السامية لحقوق الإنسان، حيث قتل خلال شهر شباط فبراير أكثر من مئة وخمسين شخصا وأصيب ما يقرب من مئتين.

ووفقا لمكتب مفوضية حقوق الإنسان، قتل ما مجموعه 3081 مدنيا وأصيب 5733 منذ آذار مارس عام 2015، ولا تشمل هذه الأرقام الخسائر في صفوف المقاتلين من الطرفين.

وفي هذا الشأن، قال روبرت كولفيل، المتحدث باسم المفوضية في جنيف، إن ثلثي عدد الإصابات تقريبا تأتي من الضربات الجوية للتحالف.

وأضاف: في البلد ككل، قتل مئة وسبعة عشر مدنيا وأصيب مئة وتسعة وعشرون آخرون نتيجة الغارات الجوية، وكان أكبر عدد من الضحايا في العاصمة اليمنية صنعاء نتيجة الضربات الجوية. في نوفمبر من العام الماضي، كان هناك انخفاض ملحوظ في الإصابات بالغارات الجوية، ولكن منذ ذلك الحين ارتفعت مرة أخرى بشكل حاد، مع تضاعف عدد القتلى تقريبا بين شهري يناير وفبراير. حيث سجل عدد الإصابات بين المدنيين الشهر الماضي، أعلى مستوى منذ أيلول سبتمبر.

ووفقا لكولفيل، لا يزال مكتب حقوق الإنسان يعمل على التحقق من تقارير مزعومة بأن قوات التحالف قد أسقطت قنابل عنقودية على منطقة جبلية إلى الجنوب من مصنع للإسمنت في عمران، تستهدف وحدة عسكرية تابعة للحوثيين.

وتحاول الأمم المتحدة استئناف مباحثات السلام بلا جدوى حتى الآن.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
https://telegram.me/aleshterakiNet

 

 

قراءة 1884 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة