في ذكراها الخامسة.. قتلة الكرامة يمارسون القتل بصورة ابشع مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص -فؤاد الربادي

الجمعة, 18 آذار/مارس 2016 19:55
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يصادف يومنا هذا الجمعة في اليوم والتأريخ، الذكرى الخامسة لمجزرة جمعة الكرامة الأليمة, التي راح ضحيتها العشرات من شباب الثورة الشبابية الشعبية في ال18 من مارس 2011بين قتيل وجريح برصاص قناصة وموالون لرئيس النظام السابق علي عبدالله صالح.

في مجزرة, كان المعتصمون يؤدون صلاة الجمعة، فيما اعتلى قناصة على أسطح المباني المجاورة للساحة ليعبثوا بأرواح ما يربو على 53 شاباً، كانوا يحملون الورود ويطالبون بدولة مدنية حديثه تكفل لهم حقوقهم ويعيشوا في ظلالها بحرية وسلام.

في كل عام، يخرج شباب الثورة في مسيرات احتجاجية تنديداً بهذه الجريمة الأليمة ويطالبون بمحاكمة من قتلوا رفاقهم وما زالوا إلى اليوم طلقاء، فيما تعج مواقع التواصل الاجتماعي بصور الشهداء ومطالبات بمحاكمة القتلة, لكن هذه الذكرى الأليمة, اقتصرت هذا العام,  على وقفة مسائية نفذتها مساء أمس الخميس , في جولة الجامعة الجديدة أسر شهداء جمعة الكرامة وعددا من الحركات الحقوقية النسوية, فيما استحوذ مسلحو سلطة الأمر الواقع (حلف صالح والحوثي) اليوم على ساحة التغيير, لإحياء الذكر, الأمر الذي عده مراقبون عملية قطع الطريق أمام أي فعالية  بهذه الذكرى من شأنها إعادة صالح, المتهم الرئيس في المجزرة, الى الواجهة.

واعتبر مراقبون أن وقفة نساء العاصمة صنعاء في ظل الحكم القمعي التي تمارسه المليشيا يعتبر تحدياً كبيراً لمليشيا الحوثي وصالح في العاصمة التي يسيطرون عليها. علاوة على رفع المشاركات لافتات تطالب بمحاكمة القتلة وتحقيق أهداف ثورة الشباب الشعبية السلمية .

في المقابل, اشتغل نشطاء سياسيون وحقوقيون وصحفيون على احياء  ذكرى جمعة الكرامة، مواقع التواصل الاجتماعي

 وأطلق النشطاء وسم  #يمن_الكرامة_ينتصر، في مواقع التواصل.

الى ذلك, أكد مجلس شياب الثورة الشبابية الشعبية, في بيان اصدره بذكرى مجزرة الكرامة,  أن الذي يحدث اليوم من تداعيات وصراع محتدم يعد امتداد لملحمة الكرامة وما افرزته من تحولات سياسية اثمرت توافقا وطنيا انقلبت عليه قوى الردة والتخلف التي أطاح بها الشعب بها في فبربر 2011 في ثورة شبابية شعبية سلمية حاشدة لم يسبق أن عرفت اليمن تاريخها الحديث مثيلا لها.

وإذ يؤكد مجلس ثورة الشباب الشعبية بأن القاتل ليس طليقا وحسب, بل ما يزال يمارس القتل بصورة اكثر بشاعة وضد كل اليمنيين, إلا أن جمعة الكرامة ستظل النبراس الذي يضيء درب نضال أحرار اليمن حتى تتحقق طموحاتهم وأهدافهم كاملة وعلى رأسها تحقيق العدالة والاقتصاص من القتلة وسفاكي الدماء, طالما ظلت دماء ثوار الكرمة ثوار فبراير عموما هي الزيت الذي يستقي نبراس الحرية والتحرر نوره منها.

ومثلت مجزرة جمعة الكرامة منعطفاً مهماً في مسار الثورة الشبابية السلمية التي اندلعت مطلع 2011 في مختلف أنحاء اليمن، والتي أفضت إلى تنحية الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح من الحكم.

ويتهم شباب الثورة والعديد من المنظمات الحقوقية نظام الرئيس اليمني السابق علي عبدالله علي عبدالله صالح بالتخطيط والتمويل لمرتكبيها ويطالبون الجنائية الدولية بمحاسبته.

ويعلق كثيرون من  شباب الثورة واسر ضحايا الكرامة آمالا عريضة بانتصار قوات المقاومة والشرعية على قوى الانقلاب ممثلة بحلف صالح والحوثيين  في الحرب الدائرة اليوم,  والتي ستمكن الجهات الرسمية من القاء القبض على القتلة  ومحاكمتهم.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة

@aleshterakiNet

 

قراءة 1889 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة