بعد مشاوراته مع قيادة المليشيات ولد الشيخ يلتقي الرئيس هادي في الرياض مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016 18:16
قيم الموضوع
(0 أصوات)

وصل المبعوث الأممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ إلى العاصمة السعودية الرياض بعد جولة مشاورات اجراها في العاصمة صنعاء مع قيادة مليشيات علي صالح والحوثي في سياق تحضيرات الامم المتحدة لمحادثات سلام يمنية.

والتقى ولد الشيخ فور وصوله الرياض الرئيس هادي لعرض نتائج مشاوراته مع قيادة المليشيات التي جرت في صنعاء على مدى الثلاثة الايام الماضية في إطار مساعيه مع مختلف الأطراف لإحلال السلام في اليمن المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وآخرها قرار مجلس الأمن رقم 2216.

ووفق ما نقلته وكالة الانباء الحكومية "سبأ" فإن الرئيس هادي جدد تأكديه على مساعي الدولة لإحلال السلام الدائم الذي يؤسس لمستقبل أمن في اليمن للبلد وليس ترحيل للازمات، من خلال تنفيذ القرارات المتصلة باليمن وتطبيقها على ارض الواقع.

من جانبه عبر المبعوث الاممي عن تفاؤله بخطوات احلال السلام في اليمن المرتكز على قرارات الشرعية الدولية وتتويجا للجهود المبذولة لمصلحة الشعب اليمني.

وقال "السلام هو ما نعمل عليه بتعاون الجميع ونتطلع الى تحقيقه"، معبرا عن تفاؤله بالخطوات والتحركات الجارية لانهاء الحرب الذي يتوق اليه الشعب اليمني.

ويسعى ولد الشيخ الى الحصول على موافقة الجانب الحكومي بإعلان هدنة إنسانية جديدة تزامنا مع موعد المحادثات الجديدة، بالتنسيق مع قوات التحالف الذي تقوده السعودية.

 كانت مصادر سياسية مطلعة قالت لمونت كارلو الدولية  ان الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي، وافقوا من حيث "المبدأ" على المشاركة بمحادثات سلام مباشرة مع حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في منتصف ابريل/نيسان.

ونقلت مونت كارلو الدولية عن مصدر مفاوض قوله إن مبعوث الامم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد، عرض مقترحا بانعقاد المحادثات الجديدة في منتصف ابريل/نيسان المقبل بدولة الكويت، وان الاطراف ابدت موافقة مبدئية على الذهاب الى محادثات جديدة "بعد وقف الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية".

وتشترط الحكومة اليمنية في المقابل إفراج الحوثيين عن معتقلين سياسيين وعسكريين بينهم وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي، واقتصار جدول المحادثات المرتقبة على آلية لانسحاب الحوثيين وحلفائهم من العاصمة وباقي المدن التي سيطروا عليها تباعا منذ منتصف عام 2014.

 وحتى الان لا تلوح في الأفق أي بادرة على أن الاطراف ستعمل على التوصل إلى اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار، خاصة مع المكاسب التي تحققها القوات الحكومية في محافظات وسط وشمالي وشرق البلاد في الجوف ومأرب وشبوة، بينما يستعد حلفاء صنعاء لاستعراض قوة حشد منقسم السبت المقبل، بمناسبة مرور عام على التدخل العسكري في اليمن بقيادة السعودية.

وفشلت عدة محاولات أممية في جمع الاطراف حول طاولة محادثات جديدة على خلفية التصعيد الميداني الكبير الذي اعقب جولة المشاورات السابقة في سويسرا منتصف ديسمبر الماضي.

ويشارك الحوثيون وحزب الرئيس السابق وحلفاؤهم بوفد تفاوضي واحد مكون من 12 شخصا، يرى في القرار الاممي 2216 أنه لم يعد يستوعب المتغيرات الجديدة على الارض. ويقول حلفاء صنعاء، بشكل غير معلن، أن المسألة اليمنية قد تكون بحاجة الى قرار أممي جديد.

 قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1705 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 22 آذار/مارس 2016 18:28

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة