تستعد مليشيات الحوثي والمملكة العربية السعودية لتبادل نحو 80 من جثامين القتلى سقطوا في معارك الشريط الحدودي بين المليشيات والقوات السعودية.
وبحسب ما ذكرته عدد من المصادر المتطابقة تأتي هذه العملية بعد يوم من ثاني عملية لتبادل الاسرى بين الجانبين خلال هذا الشهر.
وكان الحوثيون استقبلوا أمس الاثنين 109 من مقاتليهم الذين افرجت عنهم القوات السعودية ضمن صفقة جديدة لتبادل الاسرى حيث أحيا الحوثيون احتفالية رمزية بمحافظة صعدة فور وصول الدفعة الثانية، ليرتفع عدد الأسرى الحوثيين المفرج عنهم الى 116 أسيرا.
وكانت قوات التحالف أكدت إتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى تم بموجبها استعادة 9 جنود سعوديين مقابل 109 من المقاتلين الحوثيين المأسورين لدى القوات السعودية.
وجاء في بيان لقيادة قوات التحالف أنه تم "استعادة تسعة محتجزين سعوديين وتسليم مائة وتسعة من المواطنين اليمنيين ممن تم القبض عليهم في مناطق العمليات بالقرب من الحدود السعودية الجنوبية".
وأفادت قيادة التحالف أن ذلك يأتي في إطار التهدئة التي سبق الإعلان عنها في الثامن من شهر مارس الجاري.
وفي وقت لاحق الاثنين اكد الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام، صفقة تبادل الاسرى التي قال إنها تأتي في "إطار ثلاث مراحل ضمن خطوات التفاهم الاولى المتعلقة بالجانب الإنساني".
وحول الجثامين المقرر تبادلها بين الجانبين، ذكر ناطق الحوثيين أن نحو 80 جثة للطرفين، وصلت خطوط التماس بين اليمن والسعودية.
وهذه هي العملية الثانية من نوعها منذ أن أبرم الطرفان قبل نحو أسبوعين اتفاقا سريا لتبادل الأسرى والتهدئة عند الجبهة الحدودية بين البلدين.
وبموجب الصفقة الاولى سلم الحوثيون جنديا سعوديا في مقابل استلام 7 من مقاتليهم المأسورين لدى القوات السعودية.
وتجري المفاوضات السرية هذه في الاراضي السعودية من أجل تبادل الأسرى وجثامين القتلى، تزامنا مع التهدئة القتالية عند الجبهة الحدودية في محاولة للتوصل الى اتفاق شامل، يبدو بعيدا.
الى ذلك حذرت جماعة الحوثيين من التصعيد العسكري في محافظة حجة الحدودية حيث استأنفت القوات الحكومية هناك بدعم من التحالف، حملة عسكرية واسعة لاستعادة المحافظة الساحلية على البحر الاحمر شمالي غرب اليمن.
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet