استهدفت غارات جوية واسعة معسكرات تسيطر عليها عناصر تنظيم القاعدة مساء امس الاثنين في محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد.
وذكرت مصادر مطلعة لـ "الاشتراكي نت" ان الغارات التي يعتقد ان طيران التحالف العربي نفذها استهدفت العناصر الارهابية في مدن المكلا والشحر وغيل باوزير بساحل حضرموت.
وافادت ان الطيران الحربي قصف بعدة صواريخ ضاحية "خلف" بالمكلا مستهدفا معسكر الدفاع الجوي ومبني المنطقة العسكرية الثانية ومعسكر الدفاع الساحلي فيما 4غارات اخرى استهدفت منطقة الريان شرق المدينة التي يقع في اطارها معسكر اللواء 27ميكا ومعسكر اللواء190دفاع جوي.
وبالتزامن فإن غارتان جويتان استهدفتا تجمع لعناصر القاعدة في (حديقة الرئيس) بمدينة غيل باوزير. وفق ما ذكرته المصادر.
في الوقت ذاته قالت المصادر ان الطيران شن غارتان اخريتان على محيط ميناء الضبة فيما غارات اخرى استهدفت معسكر الدفاع الجوي الواقع علي الجبال المطلة علي ميناء الضبة باتجاه منطقة زغفة بمدينة الشحر.
واوضحت المصادر ان الغارات استهدفت معدات عسكرية ودفاعات جوية ولم تسفر عن سقوط اي ضحايا من عناصر القاعدة مؤكدة ان معظم المواقع المستهدفة لا يوجد فيها اي من مقاتلي التنظيم وان وجدوا يكونوا باعداد قليلة لاغراض الحراسة في المواقع والمعسكرات المسيطرة عليها القاعدة .
وتسبب الغارات في حالة ذعر لدى المواطنين واضطر بعضهم للنزوح من منازلهم القريبة من بعض المواقع العسكرية تحسبا لأي غارات اخري.
وتأتي الغارات الجديدة بعد نحو أسبوع من هجوم جوي نفذته طائرات أمريكية على معسكر تدريبي لتنظيم القاعدة في مديرية حجر غربي مدينة المكلا، أسفر عن سقوط نحو 70 قتيلا وعشرات الجرحى من عناصر التنظيم الارهابي.
وبشأن هذه الغارات التي استهدفت معسكرا تدريبيا للقاعدة في ميفع حجر قال بيان صادر عن التنظيم ان الغارات استهدفت كتيبة ما اسماهم المجاهدين , كانت تعد للالتحاق بجبهة البيضاء للاجهاز على ما تبقى مما اسماهم الروافض، في اشارة للحوثيين، متهما الامريكيين بالوقوف في صف الحوثيين حسب زعم البيان الذي لم يورد احصائية بالقتلى والجرحى.
ومطلع الشهر الجاري، ضرب طيران التحالف للمرة الاولى أهدافا عسكرية لتنظيم القاعدة في ضواحي مدينة المكلا مستهدفا مستودعات "أسلحة متوسطة وثقيلة"، حسب ما ذكر آنذاك المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العميد أحمد عسيري.
وتوسع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجماعات محلية مرتبطة به على طول الساحل الشرقي، منذ اجتياحه مدينة المكلا عاصمة حضرموت في ابريل/نيسان 2015.
ويدير مقاتلون وحلفاء للقاعدة عدة موانئ ومناطق تفريغ تجارية في محافظتي حضرموت والمهرة الحدوديتين مع السعودية وسلطنة عمان، بينما استولى مسلحون من جماعة أنصار الشريعة على مدن ساحلية في محافظتي شبوة وأبين المجاورتين، على الطريق المؤدي الى مدينة عدن الاستراتيجية.
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet