الاصبحي: ملف تعز الدامي هو الاساس لحل قضايا اليمن مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات

الأحد, 03 نيسان/أبريل 2016 19:25
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ادان وزير حقوق الإنسان عزالدين الأصبحي بشدة القصف الممنهج لميليشيات صالح والحوثي والذي طال عدداً من المرافق الصحية والأحياء السكنية في مدينة تعز السبت الماضي.

وأكد الأصبحي ان ملف تعز الدامي هو الاساس لحل كل قضايا اليمن وان حل قضية تعز عبر وقف تدميرها واعادة الاعتبار لدورها التاريخي والسياسي والثقافي في صنع خارطة الشراكة الوطنية القائمة على العدالة والمواطنة المتساوية هو مفتاح الحل السياسي في اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الحكومية "سبأ" عن الأصبحي القول أن الميليشيات قصفت يوم السبت وبشكل هستيري أحياء الضبوعة السفلى والكوثر ومبنى مختبر الصحة المركزي بالصواريخ ومضادات الطيران، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين.

وأضاف ان القصف الذي شنته الميليشيات تركز على عدد من الأحياء السكنية التي تخلو من المظاهر المسلحة والمواقع العسكرية وتعج بالأطفال والنساء، مشيراً الى أن تعز تدفع ثمن انتمائها للمدنية والسلام من خلال تعرضها لأكبر جريمة حرب في اليمن.

وأكد الأصبحي ان الميليشيات من خلال هذه الأعمال الانتقامية والقصف العشوائي المكثف على الأحياء السكنية والمرافق الحكومية في تعز ترتكب جرائم ضد الإنسانية، تتنافى مع القوانين الخاصة بحقوق الإنسان والشرائع السماوية كافة.

وقال إن وزارة حقوق الإنسان، وهي تناشد المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة هذه الاعتداءات، تؤكد خطورة الوضع المتدهور في تعز والذي ينبئ بكارثة حقيقية تعيشها المدينة منذ أشهر، ناهيك عن فرض الحوثيين الحصار المطبق ومنعهم من وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية لسكان المدنية".

وناشد وزير حقوق الإنسان دول العالم والمنظمات العربية والدولية والأشقاء وكل القوى الفاعلة في اليمن بضرورة العمل على إنقاذ مدينة تعز من الاعتداء الهمجي وحرب الإبادة التي تتعرض لها، لافتاً الى ان إصرار الميليشيا على تدمير تعز هو الخطر الأكبر الذي يهدد مستقبل السلم في اليمن ويعمق الشرخ الاجتماعي الذي صنعته قوى الانقلاب والتي دأبت على تمزيق نسيج المجتمع وتدمير مقومات الوطن اليمني.

قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet  

قراءة 1711 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة