كشف مغترب يمني يقبع في سجن الترحيل (الشميسي) في العاصمة السعودية الرياض، عن وجود قرابة 150 مغترب يمني مسجونين منذ أشهر بقضايا كيدية. فيما الحكومة اليمنية والمسئولين المتواجدين هناك لم يحركوا ساكنا.

وقال أقرباء أحد المسجونين في الرياض، أنهم تواصلوا مع ابنهم فأكد لهم أن يقبع في السجن مع 150 مغترب يمني على خلفية قضايا كيدية، وأنهم تواصلوا مع السفارة اليمنية هناك لتقوم بواجبها، لكنهم لم يتلقوا أي رد. متهما المسئولين اليمنيين في الرياض بأنهم "يبتاعون ويشترون بقضايا المغتربين".

وتعرض هشام أحمد غالب (يعمل في السعودية) لتعسفات من قبل كفيله الذي يعمل لديه، ما جعله يلجأ إلى مكتب العمل ليسترجع حقوقه وهي مرتبات 6 أشهر، لكن كفيله هذا استعان بدوريات للشرطة أخذت هشام إلى سجن الترحيل في الرياض.

وأوضح أقرباء السجين هشام في حديثهم لـ"الاشتراكي نت" أن كفيله أراد ترحيله قبل أن يأخذ حقوقه، لكن مكتب العمل حكم لصالحه وألزم كفيله بدفع رواتب 6 أشهر. ومع ذلك قالوا أن هشام لا يزال في السجن بدون وجه حق، ولم يتسلم حقوقه حتى هذه اللحظة وكل ذنبه أنه لم يخضع لتعسفات الكفيل السعودي وابتزازه.

قناة الاشتراكي نت على التليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet