ذكرت مصادر اعلامية متطابقة ان وفدي مليشيات صالح والحوثي المشارك في مفاوضات الكويت غادر اليوم الاربعاء العاصمة صنعاء متوجها الى العاصمة العمانية مسقط للمشاركة في مفاوضات السلام المزمع عقدها في الكويت.
وكانت الامم المتحدة حددت يوم ال18 من الشهر الجاري موعدا لإنطلاق المفاوضات الا ان فدي الحوثي وصالح رفضا الذهاب في الموعد المحدد مشترطين وقف كامل للعمليات العسكرية لقوات التحالف العربي وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في كل الجبهات.
وبحسب وكالة الأناضول التركية فإن وفدي صالح والحوثي غادرا العاصمة صنعاء على متن طائرة عمانية متوجهين إلى مسقط من أجل المشاركة في مفاوضات الكويت.
واعلنت جماعة الحوثي على لسان مهدي المشاط مدير مكتب عبد المالك الحوثي أن وفدها سيتوجه الأربعاء 20 أبريل/نيسان إلى الكويت، للمشاركة في محادثات السلام، وذلك بعد تأخره يومين عن الموعد المقرر للمفاوضات.
وقال المشاط، في بيان نشره على صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في وقت متأخر من مساء الثلاثاء: "بعد أن تلقّينا تأكيدات بتثبيت وقف إطلاق النار والأعمال القتالية بشكل كامل، وكل ما من شأنه حفظ سيادة واستقلال بلدنا الحبيب، وكذلك تلقينا تأكيدات بأن تكون أجندات الحوار واضحة، وتلامس القضايا التي من شأنها الخروج بحلول سلمية تنهي الحالة القائمة، فإننا وبإذن الله سنغادر ظهر غد (الأربعاء) إلى الكويت للمشاركة في الحوار الذي ترعاه الأمم المتحدة".
وأضاف المشاط: " لنا الحق في تعليق المشاركة، في حال لم يحصل شيء مما ذكر، وتتحمل قوى العدوان المسؤولية الكاملة عما يترتب على عدم وفائها والتزامها بما التزمت به".
وكان المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أعلن عن تأخير موعد انطلاق مشاورات السلام اليمنية، التي كان من المقرر أن تبدأ الاثنين الماضي في الكويت، بسبب تأخر وصول وفدي الحوثيين وحزب "المؤتمر الشعبي العام"، الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وستركز محادثات الكويت على آلية لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، ضمن إطار يمهد العودة إلى انتقال سلمي ومنظم، بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، حسب الأمم المتحدة
وفي إحاطته أمام مجلس الأمن، الجمعة الماضية، حول الوضع اليمني والتحضيرات الجارية لانعقاد محادثات السلام المقبلة، قال ولد الشيخ "أن السلام في اليمن بات الآن اقرب من أي وقت مضى".
واوضح ولد الشيخ إلى انه سيطلب من المتحاورين وضع خطة عملية لكل من نقاط المحادثات وهي "الاتفاق على إجراءات أمنية انتقالية، انسحاب الميليشيات والمجموعات المسلحة، تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة، إعادة مؤسسات الدولة واستئناف حوار سياسي جامع، وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.
قناة الاشتراكي نت على التليجرام _ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet