فشل انعقاد الجلسة المسائية لمفاوضات الكويت يضعها على المحك مميز

  • الاشتراكي نت/ خاص

الأحد, 24 نيسان/أبريل 2016 18:13
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

أجل المبعوث الاممي الى اليمن عقد جلسة المفاوضات المسائية للجلسة الرابعة اليوم الاحد بعد رفض ممثلي مليشيات علي صالح والحوثي المشاركة فيها.

وذكرت مصادر اعلامية متطابقة ان وفدي المليشيات رفضا المشاركة في الجلسة المسائية لمفاوضات السلام التي تنعقد في الكويت برعاية الامم المتحدة، بسبب عدم تعديل جدول اعمال المفاوضات والايقاف النهائي للعمليات العسكرية.

وبحسب المصادر فإن ممثلي المليشيات طلبوا من المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ بتأجيل الجلسة المسائية التي كان من المقرر عقدها الرابعة عصرا حتى السابعة مساء للتشاور مع قيادتهم في الداخل بخصوص الاستمرار في المشاورات من عدمها.

وقال الناطق بسم مليشيات الحوثي ورئيس وفدها المفاوض محمد عبد السلام في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صباح اليوم قال "ان استمرار الغارات الجويه واستهداف الطرق والجسور والبيوت كما حدث بالامس في حرض والحديدة وفرضة نهم وما حدث قبلها منذ بدء المشاورات في تعز وشبوه ومناطق أخرى يؤكد أن الإعلان عن وقف الاعمال العسكرية مجرد كلام عار عن الصحة وأن مسار المشاورات في ظل العدوان لن يختلف عن الجولات السابقة".

واضاف "واذا لم يتم الالتزام بالبند الاول الخاص بتثبيت وقف الاعمال العسكرية الذي قدمته الامم المتحدة ووافق عليه الجميع فغيره بالأولى".

وأوضح عبد السلام في منشور اخر ان وقف الحرب بكافة اشكال الاعمال العسكرية هي الاولوية التي يطالب بها ممثلو جماعته وحلفائهم.

وكانت الجلسة الصباحية اليوم الاحد استعرضت الخروقات خلال ال 24 الساعة الماضية حيث رصدت لجنة التهدئة أكثر من 100 خرق لمليشيا صالح والحوثي في كلا من تعز وشبوة، فيما طيران التحالف حلق فقط على المحافظات ولم يسجل اي غارات.

وكان وفد الحكومة المفاوض في الكويت سلم الأمم المتحدة تقريرا عن خروقات المليشيات لاتفاق وقف اطلاق النار خلال الفترة الماضية، متضمنا 213 خرقاً بمختلف الاسلحة المتوسطة والثقيلة في كل من محافظات تعز والجوف ومأرب والبيضاء وحجة وشبوة.

وستركز محادثات الكويت على خمس قضايا رئيسة مشمولة بقرار مجلس الامن 2216، ضمن اطار يمهد العودة إلى انتقال سلمي ومنظم، بناء على مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

وبز خلاف عميق حول هذه الاجندة، التي حددتها الامم المتحدة ويتحفظ عليها ممثلي المليشيات ، مطالبين بتغييرها والغاء العقوبات التي شملت صالح ونجله وزعيم جماعة الحوثي وعدد من اعوانه في قرار مجلس الامن.

وتفيد المعلومات ان الحوثيين لا يزالون يرفضون النقطة المتعلقة بتسليم اسلحتهم الثقيلة للدولة والانسحاب من المناطق التي يسيطرون عليها،  قبل تشكيل حكومة جديدة تمثل فيها جميع القوى اليمنية.

وذهب مراقبون وناشطون إلى أن تحالف صالح والحوثي يسعى لنسف القرار 2216 من خلال ربط تنفيذه بتشكيل حكومة توافق وطني حسب زعمهم تكون مناصفة بينهم وبين الشرعية يكون من مهامها تنفيذ بنود القرار.

ويعتقد هؤلاء أن تحالف صالح والحوثي سيسلم الأسلحة المنهوبة من قبله لحكومة تتبعه، مقابل ان تسلم المقاومة المؤيدة للشرعية أسلحتها أيضا، ليدخل هذا السلاح في دورة إعادة الاستحواذ عليه من جديد وبشكل أفضل.

ويؤكدون أن أخطر ما يمكن أن يتمخض عن مفاوضات الكويت هو منتج مشوه على غرار ما ساد في فترة التوافق الوطني عقب الثورة الشعبية في 2011 التي اطاحت بعلي صالح ما يعني بقاء القتلة مجددا على المسرح السياسي.

قناة الاشتراكي نت على التليجرام _ قناة اخبارية

للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1700 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة