اكد الاستاذ علي الصراري عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ان الحزب الاشتراكي عندما يأخذ اي موقف يأخذه باستقلالية كاملة، ولا ينصاع لأية ضغوط ولا يقبل أن يكون ذيلياً لأية جهة او لأية قوى.
وقال في برنامج حواري مع قناة الجزيرة الجمعة الماضية كان هذا هو موقفنا منذ البداية ولكن اقول بان طريقة التعبير عن هذا الموقف هي ربما التي اختلفت بعض الشيء، موضحاً ان موقف الحزب الاشتراكي فيما يتعلق بالموقف من الشرعية كان هو موقفه منذ البداية وبدون اي مواربة، والحزب الاشتراكي باعلانه هذا الموقف لم يقدم شيئا جديداً عن المواقف التي اتخذها خلال الفترة السابقة.
واضاف: مع منذ الوهلة الاولى كان الحزب الاشتراكي حريصا على تأييد الشرعية وكان ينظر اليها باعتبارها ضرورة وطنية وهي اخر ما تبقى مما يمكن ان يحفظ لليمن وجوده ويمكنه من اجتياز هذه المرحلة الصعبة التي مر بها.
وقال الصراري: دار كثير من اللغط حول موقف الحزب الاشتراكي وكانت بعض القوى تحاول ان تثير قدر كبير من التشوش على مواقف الحزب وتحاول ان تضعه في مكان يختلف تماما عن مواقفه. نحن ندرك ان مواقفنا لم تكن تعجب كثيرين، تأييدنا للشرعية ورفضنا للانقلاب منذ الوهلة الاولى لم يعجب كثيرين ولكنهم ارادوا ان يثيروا قدر من الغموض والتشويش على هذه المواقف
وتابع: ولكن استطيع ان اقول انه فيما يتعلق بالموقف من الشرعية كان موقفه منذ البداية وبدون اي مواربة وكان يدرك وبعمق اهمية تأييد الشرعية، في حين كان آخرون يمارسون اشياء تضر بالشرعية، كانوا يقدموا مصالحهم الخاصة على مصلحة الوطن.
واضح الصراري ان هذا اللقاء جاء بطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي ونحن نقدر للاخ الرئيس انه استشعر اهمية ان يحضر الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الى الرياض وان يلتقي به مباشرة.
واوضح ان الحزب الاشتراكي كان موجودا وشارك في مؤتمر الرياض وكان نائب الامين العام يشغل منصب وزير الشؤون القانونية وهو عضو في الهيئة التي قادت وحضّرت لمؤتمر الرياض ولم يكن لنا أي مواقف ملتبسة فيما يتعلق بتأييد الشرعية وفي رفض الانقلاب ولكن كما قلت هناك من حاول ان يشوش على هذه المواقف.
وقال الصراري : عندما بدأت عاصفة الحزم نحن اعلنا بأن الحرب الداخلية التي يشنها التحالف الانقلابي قد استدعت حرباً أخرى خارجية وكان موقفنا ولا يزال حتى هذه اللحظة هو الدعوة للسلام، ولكننا امام التمدد العسكري العنيف للقوى الانقلابية جعلنا نتخذ موقف التأييد للمقاومة باعتبارها تخوض حربا دفاعية امام عدوان داخلي غاشم، ووجهنا اعضائنا في المناطق التي تدور فيها المعارك بأن يضطلعوا بادوارهم من أجل الدفاع عن انفسهم والدفاع عن مناطقهم
واكد الصراري ان القوى الانقلابية لم تترك فرصه للسياسة لان تعمل من اجل البحث عن حل للمشكلات وانما ذهبت لفرض حالة من السيطرة القسرية على مختلف مناطق البلاد ولهذا كان مجابهة هذا المشروع الانقلابي بالقوة امراً لا بد منه، لا يستطيع احد ان يتجنب مثل هذه المواجهة، ما دام هؤلاء لم ينصاعوا لمنطق الحوار ولم ينصاعوا للوثائق التي كنا قد توصلنا اليها في مؤتمر الحوار الوطني فيما يتعلق بمعالجة المشكلات الوطنية المختلفة.
الاشتراكي نت سينشر نص المقابلة في وقت لاحق
قناة الاشتراكي نت على التليجرام _ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة