مشاورات الكويت..اتفاق مبدأي على اطلاق50%من المعتقلين خلال عشرين يوما مميز

  • الاشتراكي نت/ وكالات

الثلاثاء, 10 أيار 2016 18:20
قيم الموضوع
(0 أصوات)

اختتمت لجان العمل المشتركة في مشاورات الكويت بين وفد الحكومة وتحالف صالح والحوثي جلسات عمل مشتركة اليوم الثلاثاء بإشراف المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ.

وناقش ممثلي وفود الحكومة وتحالف صالح والحوثي المقترحات التي قدمها المتفاوضون الاسبوع الماضي بشأن القضايا السياسية والترتيبات العسكرية والامنية وقضية الاسرى والمعتقلين ولاسيما ما يتعلق بالمبادئ الأساسية لتشكيل سلطة تنفيذية توافقية في المرحلة الانتقالية. وفق ما ذكرته وكالة الانباء الكويتية "كونا".

ويسعى المبعوث الاممي الى تحقيق تقارب في وجهات النظر بين الأطراف اليمنية ازاء هذه القضايا بهدف وضع اطار استراتيجي عام يشمل مقترحاتها ويبنى على القواسم المشتركة لوجهات النظر والتي تشكل تصورا شاملا عن المحاور والاليات الهادفة للتوصل الى حل متين وشامل للازمة اليمنية.

وكانت لجان العمل الثلاث السياسية ولجنة الترتيبات الامنية المؤقتة ولجنة الاسرى والمعتقلين قد استأنفت جلساتها بصورة متزامنة امس الاثنين وجرى خلالها استعراض الرؤى والمهام المدرجة في مواضيع الترتيبات الامنية والمسار السياسي والأطر المقترحة لتنفيذ هذه المهام تماشيا مع المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني الشامل وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولاسيما القرار رقم 2216.

ووفق ما ذكرته وكالة الانباء الرسمية "سباء" فأن لجنة المختطفين والمعتقلين والأسرى اتفقت اليوم الثلاثاء على مبادئ عامة واساسية تضمنت إطلاق كافة المعتقلين من اليمنيين ممن قيدت حرياتهم والعمل بشكل سريع على جدولة إطلاق سراح ما نسبته خمسين في المائة من المختطفين والمعتقلين خلال فترة عشرين يوما من تاريخ الاتفاق. 

كما اتفق الطرفان في اللجنة المشتركة على اولوية اطلاق للمشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2216 بالإضافة إلى وضع معايير للفئات المحتجزة حريتهم من أجل إطلاق سراحهم جميعا.

في غضون ذلك قدم الوفد الحكومي رؤيته الشاملة لاستعادة الدولة وآليات تنفيذها وكذا التحضير للعملية السياسية التي ستبدأ من حيث توقفت وذلك خلال انعقاد جلسة لجنة استعادة الدولة والتحضير لاستئناف الحوار السياسي، فيما وفد تحالف صالح والحوثي اكتفى برؤيته التي قدمها في وقت سابق والتي تتحدث عن ضرورة سلطة تنفيذية جديدة من كل القوى السياسية تعمل على الاشرف على انسحاب المليشيات واستلام الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والعودة للعملية السياسية.

الى ذلك رفعت اللجنة الأمنية جلستها دون احراز أي تقدم بسبب اصرار وفدي صالح والحوثي ربط مسار اللجنة ومهمتها بالمسار السياسي.

وكان المبعوث الاممي قال مساء امس الثلاثاء في بلاغه اليوم المنشور على صفحته بالفيسبوك ان لجان العمل الثلاث انعقدت في اجواء طغت عليها الايجابية، لمناقشة المقترحات التي قدمها الوفدان الأسبوع الماضي.

وأشاد المبعوث الخاص بروح المسوولية الوطنية التي تحلى بها المشاركون وحثهم على تكثيف الجهود من أجل الخروج باتفاق سياسي شامل.

وقال المبعوث الخاص: "أحيي التعاون الذي أبدته الوفود اليوم. "الثلاثاء" لا شك أننا في مفترق طرق حقيقي: إما السلام أو العودة للمربع الأول. ما سمعته من الوفدين اليوم يبعث على التفاؤل لكننا لا ننسى جسامة التحديات وعمق الهوة بين الطرفين."

وكان المبعوث الخاص قد عقد امس الثلاثاء اجتماعات ثنائية مع رؤساء الوفود لبحث التطورات الميدانية وحلحلة القضايا العالقة، اضافة الى لقائه بعدد من السفراء والمسؤولين بصورة ثنائية.

وقدم المبعوث الخاص الشكر للحكومة السعودية على دعمها الكبير لعمل لجنة التهدئة والتواصل ولجان التهدئة المحلية الهادفة لتثبيت وقف الأعمال القتالية بما يفضي إلى توفير الظروف المواتية للمشاورات الجارية، متمنياً على الدول الأخرى تقديم الدعم لهذه العملية.

يأتي هذا في الوقت الذي يستمر فيه التصعيد القتالي والعمليات العسكرية لا تزال على اشدها في عدد من الجبهات في المحافظات الملتهبة.

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1638 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة