جلسة مشاورات مشتركة تستعرض جهود التوصل لحل الازمة اليمنية مميز

  • الاشتراكي نت/ متابعات

الجمعة, 13 أيار 2016 19:18
قيم الموضوع
(0 أصوات)

عقد فدي الحكومة وتحالف صالح والحوثي اليوم الجمعة جلسة مشاورات عامة ومشتركة بإشراف المبعوث الاممي الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد.

وبحسب ما ذكرته وكالة الانباء الكويتية فإنه جرى خلال الجلسة المشتركة استعراض جهود التوصل الى تفاهم حقيقي لتسوية الأزمة اليمنية،وتبادلت الوفود تقييماتهم لعمل اللجان الثلاث لمشاورات السلام في الايام الاربعة الماضية للاتفاق على الخطوات المقبلة بهدف التوصل إلى حل دائم وقابل للتنفيذ بما يتماشى مع المرجعيات المتفق عليها.

ومن المقرر أن تستأنف مشاورات السلام المنعقدة في الكويت منذ 21 ابريل الماضي جلساتها يوم غد السبت لاستكمال بحث المسارين السياسي والامني وكذلك ملف الأسرى والمعتقلين.

وكالة الانباء "سبأ" التابعة للحكومة الشرعية قالت أن جلسة صباحية عامة لمشاورات السلام اليمنية في الكويت عقدت اليوم الجمعة بطلب ولد الشيخ منهية اجتماعا لها على مستوى اربعة من كل فريق للمزيد من المشاورات صباح الغد السبت.

وذكرت ان الجلسة جاءت بعد أن وصلت المناقشات في كل اللجان التي شكلها المبعوث الأممي الخاص لليمن الى طريق مسدود بسبب تعنت وفد الميليشيا الانقلابية ورفضهم المرجعيات المقرة مسبقا وإصرارهم على شرعنة وتثبيت الانقلاب وما ترتب عليه من حوثنة لمؤسسات الدولة. حسب تعبير الوكالة.

في الجلسة شدد الوفد الحكومي على ضرورة الالتزام بقرارات مجلس الأمن والمرجعيات المتفق عليها وأن أي نقاش خارج هذه المرجعيات هو نقاش مرفوض، مؤكدا ان الوفد شارك في المشاورات بناء على اتفاقات معلنة لتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216 وليس للدخول في مناقشات خارج هذا الإطار.

واستعرض الوفد الحكومي في الجلسة الحالة الاقتصادية للبلد والتي تقترب من حافة الانهيار بسبب السياسات الاقتصادية المدمرة التي تنتهجها الميليشيات في ادارة الدولة عبر نهب الموارد العامة وتعطيل حركة الاقتصاد وطرد راس المال الوطني وسياسات السوق السوداء محملا المسئولية الكاملة للميليشيات الانقلابية .

وطالب الوفد الحكومي من الأمم المتحدة إلزام الطرف الآخر بعدم ربط التقدم في اللجان الأمنية والعسكرية ولجنة المعتقلين والمخفيين والأسرى بما يصنعونه من عراقيل في لجنة استعادة الدولة.. مؤكدا ان مسار استعادة مؤسسات الدولة وتسليم السلاح والانسحاب من المدن هو أحد متطلبات تنفيذ قرار مجلس الأمن وهو ما يجب ان يدخل قيد التنفيذ وليس اي كلام آخر .

وتحدث الوفد الحكومي في جلسة اليوم عن التصعيد الخطير في لواء العمالقة وما تعرض له قائد اللواء وزملاؤه الضباط وأن هذا التصعيد الذي يأتي في الوقت الذي تنظر فيه قضية المعسكر لدى الأمم المتحدة ولجان التهدئة يحمل الكثير من الدلالات حول جدية الوفد الانقلابي في التعاطي الايجابي مع المشاورات .

وكان الوفد الحكومي قد علق مشاوراته الاسبوع الماضي على خلفية الحصار والاقتحام الذي تعرض له معسكر العمالقة بعمران .

وقدم الوفد الحكومي رسالة رسمية الى المبعوث أعاد فيها الاشارة الى الاتفاقات حول موضوع المعسكر وانقضاء المدة المحددة للمتابعة ولم يتم حتى اللحظة وقف التدهور بل استكمال الاستيلاء على المعسكر مما يؤكد اصرار الانقلابيين على عدم احترام اي التزام .

واكدت الرسالة أن استمرار الانتهاك الممنهج الذي تتعرض له تعز وعدم احترام الهدنة عبر استمرار الحصار وتزايد ضرب الأحياء المكتظة بالسكان واستغلال الهدنة بإعادة الانتشار وحشد القوات يهدد تماما كل مسارات التهدئة .

وطالبت الرسالة اسماعيل ولد الشيخ بالتدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة .

وكان المبعوث الاممي لليمن اختتم امس جلسات صباحية ومسائية متوازية للجان الثلاث في مشاورات السلام اليمنية لم تتجاوز في نقاشها المبادئ والآليات.

وذكر المبعوث الاممي في تقريره اليومي عن سير المشاورات ان وفد الحكومة اليمنية في اللجنة السياسية قدم امس الخميس تحليلاً للرؤية التي قدمها الأسبوع الماضي وأثراها بتفاصيل تستند إلى المراجع المتفق عليها.

وذكر ولد الشيخ انه، طرح بعض الأفكار لتقريب وجهات النظر التي دار حولها النقاش وأبدى الطرفان الاهتمام بها. مشددا على الأطراف الى الحاجة للخروج بخارطة طريق واضحة ومزمنة.

وافاد تقرير المبعوث الاممي ان خبير من الأمم المتحدة قدم في اللجنة الأمنية عرضاً موجزاً وعاماً للخطوات والتراتبية في تنفيذ الترتيبات الامنية بناء على تجارب دول أخرى في هذا المجال، وأعقب العرض نقاش عن بعض العناصر التي احتواها.

وبحسب التقرير شرع الأعضاء في لجنة الأسرى والمعتقلين في نقاش مقترحات على المدى القصير والطويل للإفراج عن الأسرى والمعتقلين بما في ذلك ملامح آلية التنفيذ.

وشددت اللجنة على أهمية القضية باعتبارها إجراءاً لبناء الثقة وداعمة لمسار السلام، مؤكدة على الحاجة للتوصل إلى حل دائم وقابل للتحقيق يكون مقبولاً للطرفين ويتماشى مع المرجعيات المتفق عليها.

وقال المبعوث الاممي ان "الوضع الإنساني والاقتصادي لم يعد يحتمل إطالة أمد الوضع الحالي. يجب أن تبني الأطراف على هذا الدعم الدولي غير المسبوق للحل السلمي وأن تتوصل لتفاهم حقيقي".

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

 

قراءة 1625 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة