افرجت مليشيات علي صالح والحوثي في رداع عن كافة المسافرين الذين كانت المليشيات اختطفتهم من مديرية رداع وينتمون لمحافظات تعز واب وريمة والضالع.
وذكر مصدر من اهالي المختطفين الذين قدموا من تعز لمتابعة الافراج عن ابنائهم لـ "الاشتراكي نت" ان المليشيات افرجت قبل لحظات من الان "الواحدة بعد منتصف ليل السب" عن ما يقارب الـ200 مختطف من مختلف المحافظات، منوها الى ان عملية الافراج لازالت حتى الان مستمرة.
وافاد المصدر ان المليشيات افرجت عصر اليوم عن ما يقارب من 75عسكريا كانوا قادمين من مدينة سيئون بمحافظة حضرموت بعد ايقاف رواتبهم من قبل المليشيات.
وكانت المليشيات مع بداية دخول شهر رمضان المبارك استحدثت عدد من نقاط التفتيش الامنية لمهمة اختطاف المواطنين القادمين من محافظات حضرموت وشبوة ومارب والجوف عبر خط شبوة البيضاء.
وبحسب المصادر المتطابقة فإن معظم المختطفين عبارة عن عمال واصحاب محال تجارية وموظفين حكوميين اضافة الى الـ 75 عسكريا الذي كانوا قادمين من سيئون بعد ايقاف مرتباتهم وطلبهم القدوم الى تعز من قبل المليشيات.
مصادر خاصة اخرى اكدت لـ "الاشتراكي نت" استمرار المليشيات بعمليات الاختطاف بعد نقلها من مديرية رداع الى مدينة البيضاء، جراء الضغط الاعلامي على المليشيات، وحضور عشرات الاهالي من تعز وصنعاء واب الى رداع والتجمهر امام بوابة سجن القلعة برداع حيث كانت المليشيات تحتجز فيه المختطفين.
واوضحت المصادر ان المليشيات افتتحت سجون جديدة خاصة بالمختطفين في مديرية السوادية ومدينة البيضاء بعيدة عن الانظار.
وتعتقد المليشيات ان المسافرين القادمين من محافظات حضرموت ومارب تحديدا كانوا يتلقون التدريبات العسكرية في معسكرات قوات الجيش وعائدين الى محفظاتهم للانخراط في صفوف المقاومة الشعبية رغم تأكيدات المختطفين عكس ذلك وفق ما ذكرته المصادر.