تحالف الانقلاب يحاول افشال خطة اممية لحل شامل للصراع في اليمن مميز

  • الاشتراكي نت/ صنعاء

الثلاثاء, 21 حزيران/يونيو 2016 01:50
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لاتزال مفاوضات السلام اليمنية في الكويت بين وفدي الحكومة، وتحالف علي صالح والحوثي تراوح مكانها دون احراز اي تقدم على المسارين السياسي والعسكري، بعد نحو شهرين من انطلاقها في 21 ابريل الماضي.

وكان مبعوث الأمم المتحدة، عرض منتصف الاسبوع الماضي، مقترحا اوليا للحل في اليمن، يبدأ بتشكيل لجنة عسكرية وامنية محايدة، وانسحاب المليشيات والمجموعات المسلحة من العاصمة صنعاء ومحافظتي تعز والحديدة، ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية، يشارك فيها الحوثيون وحلفاؤهم للاشراف على بقية الترتيبات الامنية، وادارة مرحلة انتقالية تنتهي بانتخابات عامة، بموجب مخرجات الحوار الوطني، ودستور جديد للبلاد.

لكن وفد الحوثيين وحزب الرئيس السابق، بادر الى رفض الخطة، وحذر من تداعيات اعلانها كمشروع للحل الشامل في اليمن، على مسار المحادثات الجارية في الكويت.

وخلال الايام الاخيرة عقد المبعوث الاممي، مشاورات منفصله مع وفدي الحكومة والحوثيين وحلفائهم في حزب المؤتمر، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول الية الحل الامني وترابطها مع المسارات السياسية والاقتصادية واجراءات بناء الثقة، قبيل الجلسة المرتقبة لمجلس الامن الدولي.

لكن مصادر في الوفد الحكومي المفاوض اكدت ان المشاورات صعبة ومعقدة وتحتاج الى ما يشبه "المعجزة" للتقريب بين رؤى الطرفين والتوصل الى حلول وفق المرجعيات الثابتة.

عضو الوفد الحكومي عبدالله العليمي، قال إن المسافات بين الطرفين ما تزال "متباعدة تماماً". واضاف العليمي إن "وفد الحوثيين وصالح هو من يعرقل المشاورات".

المصدر: مونت كارلو الدولية

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet

قراءة 1444 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة