ادانت نقابة الصحفيين بحضرموت وشبوة والمهرة التهديد الذي تلقاه الصحفي صبري سالمين بن مخاشن، وأسرته من قبل عدد من المسلحين.
وقالت النقابة في بيان صادر عنها انها تلقت بلاغا من الصحفي صبري سالمين بن مخاشن ، يفيد بتعرضه وأسرته للتهديد والترويع من قبل عدد من المسلحين.
وناشد البيان جهات الاختصاص بسرعة البت في ملابسات الحادث وحيثياته وأن تأخذ العدالة مجراها ، سيما وأن مثل هذه الافعال تؤثر على الصورة المثلى للوضع الأمني المستقر بحضرموت.
وحسب البلاغ تعرض بن مخاشن واسرته واطفاله الاربعة يوم الخميس الماضي في تمام الساعة الخامسة وخمسة واربعين دفيقة فجرا لهجوم من عدد من المسلحين يعملوا لدى جهات نافذة بالسلطة.
وقال بن مخاشن في بلاغه المسلحون يعملوا لدى جهات نافذة بالسلطة وتجمعني بهم علاقة قبلية حاولوا اقتحام منزلي وكانوا يصرخون ويطالبون باخراجي من منزلي وتصفيتي.
واضاف: وبعد فشل اقتحام المنزل كنت قد صحيت وبناتي وزوجتي في حالة رعب شديدة بل ان ابنتي عهد البالغة من العمر ثمان سنوات والمصابة بمرض السكري من الدرجة الاولى من شدة خوفها وارتفاع السكر دخلت في حالة غيبوبه ما دعاني للاتصال بمدير امن المكلا العميد جمال بن عون في الساعة السادسة صباحاً وابلاغه بتعرضي واسرتي ومنزلي لهجوم مسلح طالبا التدخل السريع وكان تجاوبه جيدا جدا واخبرني بانه سيقوم باشعار مركز باعبود للتحرك السريع (البحث الجنائي) الذي لا يبعد عن منزلي عشرين متر.
وتابع قائلاً: اكتفت حراسات البوابة بمشاهدة ما يجري امام منزلي من تهديد واستفزاز وظل المسلحون يصرخون من خارج المنزل وتشغيل مسجلات السيارة باغاني حربية ويقذفوني واسرتي بعبارات بذيئة وظليت ضابطا لأعصابي ومستمرا في متابعة مدير الامن بن عون طوال نصف ساعة وعشرة اتصالات لسرعة التدخل ولم يتم ذلك.
واضاف: وفي تمام الساعة السادسة وخمسين دقيقة تقريبا اضطررت الى التدخل لايقاف الاعتداء والتهديد علي وعلى اسرتي واطفالي ومنزلي شخصيا وايقاف الرعب القادم من تحت منزلي فقمت باستخدام سلاحي الشخصي واطلاق عيارين في الجو لتفريقهم والجيران الذين تجمعوا واطلقت بعدها عدة عيارات على السيارة التابعة للمسلحين حتى لا تتحرك قبل حضور الامن ورجال الشرطة.
وتابع قائلاً: وبعدها حضر الامن وقاموا باعتقالهم وطالبوني بالحضور وعند وصولي للبحث الجنائي (مركز باعبود ) قام المدعو فضل عزيز من خارج ابناء حضرموت بإصدار اوامره بإيداعي السجن مع المعتدين.
وطالب البلاغ رئيس نيابة حضرموت ومحافظ حضرموت وقائد المنطقة ومدير امن حضرموت ونقابة الصحفيون وكافة المنظمات السياسية والمدنية والحقوقية والجهات المعنية للتحقيق في عدم التجاوب مع بلاغه ومعرفة اسباب التاخير وما تعرض له من تعسف وانتهاك صارخ وتقيد لحرياته وايداعه السجن والاساءة لسمعته ومنعه من العلاج، ومنع الزيارة عنه.
واتهم في بلاغه جهات في السلطة والامن باستغلال الحادثة لتصفية حساباتها معه نتيجة بعض كتاباته النقدية والكاشفة للفساد والعبث والانتهاكات الخطيرة والتي كان اخرها كتاباته عن ما يجري في سجون الامن من جرائم ضد الانسانية.
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة