مستشارة الرقابة بشركة التبغ تناشد باسندوة رفع ظلم "الفقيه" عنها

الخميس, 12 حزيران/يونيو 2014 20:08
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

تعرضت الأستاذة انتصار عبدالرحمن علي حمود المستشارة في إدارة الرقابة بشركة التبغ والكبريت الوطنية لإجراءات عقابية وتنكيلية من قبل رئيس مجلس الإدارة الجديد نبيل الفقية، أثارت موجة عارمة من السخط والاستنكار من قبل الموظفين والعمال والنقابة العامة في الإدارة العامة للشركة والفروع.

وفي رسالة المناشدة التي رفعتها لدولة رئيس الوزراء الأستاذ محمد سالم باسندوة، شكت من وقف راتبها لشهر مايو 2014 ، منوهة إلى أنها تعمل لدى الشركة منذ عام 1988، أي ما يقارب 27عاما، تدرجت خلالها في الوظيفة من موظفة في إدارة الرقابة إلى نائب مدير إدارة، ثم مدير إدارة الرقابة والتفتيش، إلى أن صدر قرارا في العام 2010 بتعيينها مستشارا لإدارة الرقابة والتفتيش.

وتميزت خلال فترة عملها بالتفاني والإخلاص ولم يقل تقييمها السنوي عن درجة ممتاز منذ بداية عملها في
الشركة.

وكانت صدمتها كبيرة برئيس مجلس الإدارة الجديد الذي اتخذ إجراءات عقابية ظالمة بحقها ومنها:

‏- إيقاف كافة البدلات الخاصة بها

‏- الخصم من مرتبها لشهر سبتمبر 2012.

- وخصم مرتبها بالكامل لشهر اكتوبر 2012وتقييمها بدرجة متوسط، وتفعيل البصمة الخاصة
بها دون بقية المستشارين ودون إشعارها، وعدم تمكينها من القيام بعملها كمستشارة لإدارة
الرقابة، وغير ذلك من الإجراءات الظالمة والمجحفة التي تستدعي تدخل رئيس الوزراء والجهات الحقوقية والنقابية المعنية لرفع الظلم وإنصاف الأستاذة انتصار حمود.

ويشمل ملف المذكورة على عشرات الوثائق والتوقيعات التي تشهد بأنها تعرضت لظلم عدواني وتعسف يفوق
قدرة أي بشر على الاحتمال.

من جانبها عبرت نقابة الإدارة العامة والفروع عن مساندتها للأخت انتصار عبدالرحمن مناشدة رئيس مجلس الإدارة "الفقيه" التراجع عن إجراءاته غير المبررة بحقها وإطلاق راتبها ومعاملتها أسوة ببقية المستشارين من باب العدل

والإنصاف، مؤكدة على أن ما تم اتخاذه بحق الأخت انتصار يعتبر استهدافا غير مبرر.

يشار إلى أن الموظفين والعمال في شركة التبغ والكبريت كانوا قد استبشروا خيرا بالرئيس الجديد الذي جاء بعد الثورة عندما أعلن انه لن يقبل باستلام المرتب الشهري الذي كان يتسلمه سلفه توفيق صالح -أربعة ملايين ريال- إلا أنهم صدموا عندما علموا بأنه طلب من مجلس الإدارة إقرار حصوله على نسبة 10%من الأرباح السنوية للشركة (فقط!) ما يعني انه صار يتسلم أضعاف مضاعفة من ملايين الريالات إلى جانب الملايين التي يتسلمها مقابل اجتماع الجمعية العمومية حينما ينعقد لساعتين فقط -بدل جلسات.

 

قراءة 1699 مرات

من أحدث

1 تعليق

  • تعليق عبده علي الجمعة, 13 حزيران/يونيو 2014 08:05 أرفق عبده علي

    هذه هي مشكلة دولتنا الفتيه عندما يتم ترقية مضيف في اليمنية من مضيف الى وزير والان يمارس هذا التعسف والظل لا امل في تقدم البلد ونهوضه مادام مثل هذا المضيف في مواقع الدوله الايراديه .

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة