دعت منظمة الحزب الاشتراكي بالضالع إلى بسرعة تنفيذ النقاط العشرون والاحدى عشر التي اقرها الحوار وما يتعلق منها بحل القضية الجنوبية العادلة وإعادة المقصيين الى اعمالهم واعادة الاراضي المنهوبة والتعويض العادل للمتضررين جراء الحرب على الجنوب في العام 1994.

وأستغرب اشتراكي الضالع في بيان صادر عنه بحلول الذكرى العشرين لاعلان الحرب على الجنوب والحزب الاشتراكي اليمني تأخير تنفيذ ها ورد الاعتبار للجنوب ارضا وانسانا كبداية حقيقية لجبر الضرر وتهدئة النفوس بما يفضي الى حل عادل ومرضي لقضية الجنوب التي اصبحت مفتاحا لحل مشكلات البلد.

وأعلن الحرب على الجنوب والحزب الاشتراكي في السابع والعشرين من ابريل في صيف العام 1994م من ميدان السبعين من قبل رأس السلطة علي عبدالله صالح وقوى التخلف والشر التي تحالفت معه في اجتياح الجنوب وتدمير مؤسساته ونهب اراضيه واقصاء كوادره وابنائه والقضاء النهائي على وحدة الشراكة وتوقفت تلك الحرب المشئومة في 7 يوليو من نفس العام.

وحذر منظمة الحزب بالضالع في بيانها من عرقلة مخرجات الحوار الوطني خاصة فيما يتعلق بالقضية الجنوبية ومحاولات الالتفاف عليها واعادتها الى المربع الاول  من قبل قوى الفيد والمصالح وتجار الحروب والذي سؤدي الى تفاقمها وخلق بؤر صراع جديدة ايغالا بالضيم والاستبداد  واستمرار قبيح لنهج حرب 94 وعصابة يوليو الاسود بتغييب الجنوب واقصاء الاشتراكي ومواصلة حجز امواله وممتلكاته ومقراته .

وقالت منظمة اشتراكي الضالع أنه ومع حلول الذكرى العشرون لتلك الحرب القذرة وبعد ان اكملت قوات صالح ومقاتلون بخلفيات قبلية ودينية متطرفة اجتياح مناطق الجنوب والسيطرة عليها لا تزال اجواء وممارسات تلك الحرب العدوانية الاجرامية قائمة حتى اليوم على الجنوب واهله وعلى الحزب الاشتراكي اليمني واعضاءه وقياداته مشيرة إلى أن أخرها كان صدور الفتوى التكفيرية التي تبيح اهدار دم الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان والت يتم ترجمتها باطلاق النار عليه من قبل قناص اعتلى مأذنة المسجد الواقع جوار منزله.

وحيت منظمة الاشتراكي بالضالع نضالات الحراك السلمي الشعبي الجنوبي وكفاح شعب الجنوب الابي الرافض للقهر والظلم والاقصاء وتؤيد كافة اشكالهم النضالية السلمية لاستعادة كرامة الشعب الجنوبي وحريته المصادرة وحقوقه المسلوبة، معتبرة ان الحراك السلمي الجنوبي هو المدرسة الاولى لثورات الربيع العربي.