الثلاثاء 14 إبريل-نيسان 2009 الساعة 05 مساءً / الضالع - الاشتراكي نت      

 قالت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع إن أعضاء الحزب "هم المفردات البارزة في عنوان الحراك" في الجنوب . ودعتهم إلى مواصلة الاشتراك في الحركة الشعبية السلمية الجنوبية حتى تحقيق أهدافها.

وقال بيان للمنظمة صدر عن اجتماعها الدوري يوم الاثنين إن على أعضاء الحزب" ألا يعيروا اهتماما إلى الدعوات المجنونة الهادفة الإخلال بالوحدة التنظيمية للحزب وجره إلى مربعات التشظي وتقزيم دوره النضالي والتصدي بحزم لدعوات تصفية الحزب وإقصائه من الحياة السياسية بحجة الحرص زورا على القضية الجنوبية التي هي ق ضية الحزب الأولى".

وأضافت أن الداعين إلى تصفية الاشتراكي لا قضية لهم إلا تصفية حسابات معه.

وناقشت المنظمة خلال الاجتماع قضايا شعبية متعددة وأعلنت التضامن مع كل المواطنين الذين يتعرضون لانتهاكات في حقوقهم وأرزاقهم وأراضيهم وينهم سكان قرية كود قرو بعدن ونقيل الربوة.

وفيما يلي البيان الصادر عن المنظمة وفيه تفاصيل القضايا التي حددت موقفاً منها:

بيان صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة الضالع

وقفت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني محافظة الضالع في اجتماعها المنعقد يوم الاثنين 13/4/2009م امام مستجدات الأوضاع السياسية الراهنة ونتائج الاجتماع الأول للجنة التحضيرية العليا للمؤتمر العام السادس ونتائج اللقاء التشاوري لمنظمات الحزب في محافظات الجنوب وسير الدورة الانتخابية الحزبية بالمحافظة .

وفي معرض نقاشها لمستجدات الأوضاع السياسية الراهنة التي تعد الاحتجاجات السلمية أهم مشاهدها حيت بحرارة النضال الشعبي السلمي لشعب الجنوب ، هذا العمل العظيم الذي ان دل على شي فانما يدل على عظمة هذا الشعب الذي ناضل طويلا من اجل الحرية والكرامة والاستقلال وعبرت عن ارتياحها البالغ لتنامي وتعاظم هذه الثورة الشعبية السلمية التي انخرط فيها شعب الجنوب بكل فئاته ومشاربه السياسية والاجتماعية ، قدم خلالها عشرات الشهداء ومئات الجرحى ضاربا بذلك أروع الأمثلة في مقاولة الظلم والقهر والاستبداد التي أثقلت كاهله منذ أن تم اجتياح الجنوب في صيف 94م .

إن حرب صيف 94م العدوانية الظالمة التي بدأت شرارتها الأولى في 27/ابريل من ميدان السبعين قد ذبحت الوحدة من الوريد إلى الوريد وأعادت إنتاج نظام الجمهورية العربية اليمنية بأبشع صوره ، فلن نتحدث عن تدمير دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي توحدت سلميا مع الجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 90م فكلنا يعيش هذا الواقع ولن نتحدث عن طرد وتسريح الجهاز المدني والعسكري والأمني لدولة الجنوب فكلنا يعرف ذلك ولا عن نهب الثروة فذلك معروف للقاصي والداني ولا عن استباحة الأرض وتزوير التاريخ وطمس الهوية وسرقة الآثار وتهريبها فهي واضحة للعيان ولن .. ولن .. ولن.

إن الحراك الشعبي السلمي الذي دخل عامه الثالث جرت في نهره الكثير من المياه جعلته عذبا ومتجددا هو اليوم اكثر وهجا وألقا ، واننا اذ نشيد بالتطور الايجابي المطرد في الحياة الداخلية لهيئات ومكونات الحراك نؤكد موقفنا المبدئي والثابت الداعم للحراك السلمي ونحيي كل الجهود المبذولة لوحدة مكوناته وفقا لرؤية برنامجيه واحدة وقيادة موحدة ونعتبر القبول بالتعدد والتنوع في اطار وحدة الصف الجنوبي بمختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي هي الضمانة الأكيدة لتحقيق أهدافه القريبة والبعيدة ويأتي في صدارتها استعادة الدولة الوطنية التي تم ابتلاعها في حرب صيف 94م بحجة عودة الفرع إلى الأصل.

اننا ونحن نثمن المشاركة الايجابية الفاعلة لأعضاء الحزب وأنصاره في الحراك السلمي نقول لكل المشككين بمواقف حزبنا إن أعضاء حزبنا هم المفردات البارزة في عنوان الحراك وان الحراك السلمي هو العنوان الأبرز في حياة شعب الجنوب ولهذا نجدد موقفنا الداعي إلى مواصلة السير في هذا الطريق الصحيح حتى تتحقق كامل الأهداف المرجوة جنبا إلى جنب مع كل القوى الجنوبية الفاعلة، وندعو أعضاء حزبنا إلى مواصلة الاشتراك الفاعل في هذه الحركة السلمية الشعبية المباركة لأبناء الجنوب المقهورين كونهم الرئة التي يتنفس بها حزبنا وكون حزبنا جزءاً لا يتجزأ من الحراك السلمي الجنوبي والقضية الجنوبية هي المحور الرئيسي لنضال أعضائه ومناصريه.

وثمنت عاليا نتائج اللقاء التشاوري الأول لمنظمات حزبنا في محافظات الجنوب المنعقد في 5/4/2009م في مدينة عدن الباسلة والذي أتى تنفيذا لقرارات الدورة السادسة للجنة المركزية لحزبنا وأكدت على أهمية استمرار اللقاءات التشاورية دوريا وتوسيع مجالات التنسيق وتبادل الخبرات في مختلف ميادين النشاط السياسي والتنظيمي والإعلامي لحزبنا في هذه المحافظات.

ودعت السكرتارية قيادات وكوادر وأعضاء منظمة الحزب ومناضليه إلى تظافر الجهود وشحذ الهمم في إنجاح الدورة الانتخابية الحزبية بالمحافظة على طريق انعقاد المؤتمر العام السادس المقرر انعقاده في النصف الثاني من عامنا الحالي 2009م ، وألا يعيروا اهتماما إلى الدعوات المجنونة الهادفة الإخلال بالوحدة التنظيمية للحزب وجره الى مربعات التشظي وتقزيم دوره النضالي والتصدي بحزم لدعوات تصفية الحزب وإقصائه من الحياة السياسية بحجة الحرص زورا على القضية الجنوبية التي هي قضية الحزب الأولى ،أما هم فلا قضية لهم إلا تصفية حسابات مع الاشتراكي وهذا ما أفصح عنه محمد سالم عكوش.

وعند استعراضها للحالة الراهنة المتسمة بتصاعد أعمال القمع والتنكيل التي تقوم بها السلطة في أكثر من مدينة ومنطقة وارتفاع وتيرة الاعتداء على ممتلكات الناس ومصادر أرزاقهم وحقوقهم والتضييق على الهامش المتاح لحرية الرأي والتعبير ونشاط المجتمع المدني والتي تعد في مجملها نتاجا لنهج الحرب وتواصلا له وتدين هذه الأعمال العبثية وتدعو إلى التصدي لها ورفضها بالطرق السلمية المشروعة .

كما جددت تضامنها الكامل مع اسر شهداء النضال السلمي ومع الجرحى والملاحقين ومع مطالب الرأي العام الداعية الى تقديم المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت بحق نشطاء النضال السلمي وتؤيد الدعوات إلى رفع هذه القضية إلى الهيئات القضائية الدولية باعتبارها جرائم حرب لا تسقط بالتقادم وتدعو إلى وقف الملاحقات والمحاكمات بحق بعض الناشطين وسائر الإجراءات الغير قانونية المتخذة بحق فعاليات الحراك السلمي ونشطائه ومناضلية وسائر منظمات المجتمع المدني .وعبرت عن إدانتها للعملية الغادرة الجبانة التي أودت بحياة الأخ المناضل محسن عسكر وقاز عضو اللجنة المركزية للحزب وابنه تشافيز الذي لم يتجاوز عامه الثالث وتعتبرها مؤشرا على دخول البلد مرحلة جديدة من عملية الاغتيال السياسي وتستنكر الموقف المتخاذل للسلطة إزاء هذه الجريمة الشنعاء .

كما تعبر عن تضامنها المبدئي الكامل مع سكان كود قرو ونقبل الربوة ومع معاناتهم وتشيد بصمودهم وتمسكهم بحقوقهم وتدعو إلى أوسع عملية تضامن معهم والتنديد بما يعرض حياتهم للخطر والتأكيد على حقهم في الأمن والسكينة على أرضهم .

سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني

محافظة الضالع - 13 أبريل 2009