نعت الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني وفاة الرفيقة المناضلة عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني نور عبدالله محمد التي وافتها المنية امس الجمعة اثر مرض عضال الم بها.

وقال بيان نعي صادر عن الامانة العامة ان الفقيدة تبوأت خلال مشوار حياتها النضالية عدداً من المناصب الحزبية الرفيعة وصولاً الى مستوى اللجنة المركزية حياة نضالية ومسيرة حافلة وعلى وجهة الخصوص نضالها الدؤوب من اجل المرأة وتحررها من كافة اشكال الظلم والتخلف وتعزيز دورها في عملية البناء والتقدم الاجتماعي وبناء الدولة الوطنية في جنوبنا الحبيب وتعزيز مكانتها وعلو شأنها في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية.

وتطرق البيان الى مسيرة نضال الفقيدة واسهاماتها مع رفيقاتها المناضلات الاوائل من تحقيق الكثير من المنجزات وكانت الفقيدة النور عبدالله إحدى شمعاته المضيئة وعناوينه الرئيسة والبارزة في صنع ذلك التحول والتاريخ المشرق للمرأة من خلال المواقع التي اضطلعت بها والمسؤوليات المباشرة التي تحملتها في محافظة ابين كرئيسة لاتحاد نساء اليمن في المحافظة وسكرتيرة لدائرة التربية والثقافة في المكتب التنفيذي لمجلس الشعب المحلي م/ ابين  حتى عام 1994.

وتوجهت الامانة العامة الى اسرة الفقيدة وأهلها وذويها وكل رفاقها ومحبيها بأسمى آيات التعازي والمواساة سائلين العلي القدير ان يُمن عليها بالرحمة والمغفرة ويسكنها فسيح جناته ولا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون.

نص البيان

يأيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي صدق الله العظيم

بحزن والم بالغين تلقت الامانة العامة للجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني نباء وفاة الرفيقة المناضلة نور عبدالله محمد والتي تبوأت خلال مشوار حياتها النضالية عدداً من المناصب الحزبية الرفيعة وصولاً الى مستوى اللجنة المركزية في احدى المراحل النضالية للحزب والتي وافاها الاجل عصر يوم امس الجمعة الموافق 26/10/2018 بعد مرض عضال الم بها وبعد حياة نضالية ومسيرة حافلة وعلى وجهة الخصوص نضالها الدؤوب من اجل المرأة وتحررها من كافة اشكال الظلم والتخلف وتعزيز دورها في عملية البناء والتقدم الاجتماعي وبناء الدولة الوطنية في جنوبنا الحبيب وتعزيز مكانتها وعلو شأنها في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية  وهو فعلاً ما تم تحقيقه خلال سنوات النضال الوطني  على ارض الواقع بعد ان فتحت الدولة امامها امكانية التعليم المجاني في الداخل والخارج بمختلف انواعه ومجالاته..

كما اسهمت الفقيدة نور عبدالله بدور فاعل ومميز مع رفيقاتها المناضلات الاوائل تحت رعاية القيادة السياسية التاريخية لحزبنا التي قادت تجربة بناء الدولة الوطنية ما بعد الاستقلال في الجنوب الى ان مكنها من تحقيق الكثير من المنجزات الى جانب شقيقها الرجل  وتقدمت الصفوف العملية في الكثير من المجالات الحياتية واقتحام الكثير من الابواب التي كانت مؤصدة امامها في مجالات الطب والقضاء والعمل في مختلف مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية ومكنها ذلك النضال من الوصول الى أعلى سلَّم مراتب الحكم في الجنوب من خلال انتخابها في عضوية مجلس الشعب الاعلى وهيئة رئاسته وعضوية اللجنة المركزية كأعلى هيئة في الحزب.

ان الامانة العامة وهي تنظر الى ما تحقق على هذا الصعيد بفخر واعتزاز كبيرين فأنها لا تنظر اليه بمعزل عن تلك الادوار المتقدة حماساً واخلاصاً ووفاءاً للرائدات الأوائل لنضالات المرأة في الجنوب والتي كانت الفقيدة النور عبدالله إحدى شمعاته المضيئة وعناوينه الرئيسة والبارزة في صنع ذلك التحول والتاريخ المشرق للمرأة من خلال المواقع التي اضطلعت بها والمسؤوليات المباشرة التي تحملتها في محافظة ابين كرئيسة لاتحاد نساء اليمن في المحافظة وسكرتيرة لدائرة التربية والثقافة في المكتب التنفيذي لمجلس الشعب المحلي م/ ابين  حتى عام 1994 (وانضمامها الى الجيش الواسع من موظفي الدولة وقياداتها المسرحين قسرا)  وعملت من خلال المناصب التي تحملت مسؤوليتها بكل اخلاص وتفاني من اجل تحقيق كل ما تم تحقيقه  في ذلك " الزمن الجميل "   

اننا في الامانة العامة لحزبنا ونحن ننعي الى اعضاء حزبنا والى المرأة  الأبينية  خاصة هذه القامة النضالية النسوية المخلصة والتي نذرت حياتها لوطنها بكل إخلاص ووفاء للمبادئ والقيم التي امنت بها وناضلت من اجلها نشعر فيه من ان حزبنا وقطاعاته النسوية قد خسرت علماً من اعلامه التي يتفاخر ويعتز بانتمائها اليه وفي الوقت ذاته فأننا نتوجه الى اسرة الفقيدة وأهلها وذويها وكل رفاقها ومحبيها بأسمى آيات التعازي والمواساة سائلين العلي القدير ان يُمن عليها بالرحمة والمغفرة ويسكنها فسيح جناته ولا حول ولا قوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون.