نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز رحيل المناضل ناجي يوسف حيدر الذي وافته المنية الاحد الماضي بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الوطني والديمقراطي.

وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها: لقد مثّل رحيل الرفيق ناجي يوسف خسارةً فادحة، وتزداد فداحتها في هذا الظرف العصيب الذي تمر به البلاد.

وقدمت سكرتارية المنظمة بهذا المصاب الجلل أصدق التعازي وعظيم المواساة الى أسرة الفقيد الراحل وفي مقدمتهم أولاده: عزالدين ورفيق وقاهر ومشعل ووسام وجبريل وجبار سائلة من الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله و إنا اليه راجعون .

عن الفقيد

- ناجي يوسف حيدر من مواليد عزلة بني حماد مديرية المواسط محافظة تعز.

- ينتمي الفقيد إلى الجيل الذي أسس لحلم وأمل التغيير، فهو أحد رواد الحركة الوطنية اليمنية منذ ستينيات القرن الماضي.

- أسهم الفقيد بأدوار نضالية عديدة في ثورة 26 سبتمبر 1962م وفي الدفاع عن الجمهورية في ملحمة السبعين يوماً في شمال الوطن، كما كانت له اسهامات مهمة في مقارعة الاستعمار البريطاني في جنوب الوطن.

- انخرط الفقيد في صفوف حركة القوميين العرب ومن ثمّ التحق بمنظمة الفلاحين الثوريين ثم في الحزب الاشتراكي اليمني بعد توحيد فصائل اليسار اليمني.

- اُنتخب الفقيد عام 1990م سكرتيراً أولاً لمنظمة الحزب بمديرية المواسط التي كانت تضم: المعافر والمواسط وسامع وفق التقسيم الإداري.

- اضطلع الفقيد بأدوار اجتماعية مهمة، وساهم مع رفاقه الثوريين في بناء الكثير من المدارس في المواسط منها: مدرسة الجيل الصاعد أول مدرسة في الحجرية عام 63م ومدرسة الكفاح عرادة ومدرسه الأمل بني حسن عام 70م.

- كان الفقيد أحد التعاونيين البارزين في الحجرية، ففي مستهل السبعينيات اُنتخب أميناً عاماً لهيئة تطوير الحجرية (ثاني إتحاد تعاوني على مستوى الشطر الشمالي حينذاك).

- اتسم الفقيد برباطة الجأش والحنكة وكان مثالاً وضاءاً للتواضع وخدمة الناس ونكران الذات.