منظمة الاشتراكي بشرعب السلام تحيي أربعينية الفقيد أحمد غالب سيف

  • الاشتراكي نت / تعز

الثلاثاء, 09 شباط/فبراير 2021 19:26
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

 

أحيت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية شرعب السلام، الاحد أربعينية الفقيد المناضل أحمد غالب سيف، بفعالية خطابية اقيمت على صالة نادي تعز.

وبدأت الفعالية بكلمة ترحيبية قدمها محمد علي دبوان سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في الامجود.

تحدث دبوان في كلمته عن فداحة الخسارة التي مثلها رحيل الفقيد المناضل أحمد غالب سيف، وحجم الفقد الذي خلفه رحيله المؤلم.

وقدم عرضا موجزا عن الحياة النضالية للفقيد والتجربة المتفردة في العمل السياسي التي عاشها، مشيرا الى عظمة اخلاصه الصادق لمبادئ الحزب الاشتراكي اليمني والقضية الوطنية.

وفي كلمة أسرة الفقيد قال صلاح أحمد غالب: "رغم مرضه الشديد في الايام الاخيرة، إلا أن أبي لم يبارحه الهم الوطني والسياسي وما تعيشه البلاد من ظروف وأوضاع، لم يكن مهموما بنفسه، بل بالناس وحياتهم وكيف يواجهون هذه الاوضاع المأساوية".

وعبر نجل الفقيد عن شكره لكل من حضر الفعالية ومن ساهم في تنظيمها ومن قدم العزاء في رحيل والده.

من جانبه استعرض سكرتير الدائرة الإعلامية في منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز، وسام محمد في كلمة المنظمة، الادوار النضالية المختلفة للفقيد. وطبيعة الظروف التي شكلته وواجهها بحنكة واقتدار.

ولفت الى ان الظروف اليوم تدعو إلى استلهام مثل هذه التجارب النضالية الكبيرة، حتى نحافظ على جذوة الحلم مشتعلة، وحتى نستعين بها في مقاومة انبعاثات التاريخ الظلامي إلى أن يتحقق حلم اليمنيين في الحرية وبدولة المواطنة والعدل والمساواة، مضيفا "هذا هو عهد النضال وإنّ على طريقه لماضون".

وتحدث في الفعالية أمين سر فرع التنظيم الناصري في مديرية شرعب السلام، طلال التبعي، مستعرضا الدور النضالي للفقيد والكفاح الوطني الذي عاشه ليسجل أسمه بأحرف من نور في تاريخ الحركة الوطنية"، مشيدًا بمواقف الفقيد الوطنية وثباته على مبادئه ودفاعه عن القضية الوطنية وإخلاصه لها.

من جهته تطرق ممثل المؤتمر الشعبي العام في المديرية منير الكمالي، في كلمته الى القيم التي تميز بها الفقيد، وكذلك علاقاته الانسانية وصداقاته الواسعة. لافتا الى ان الفقيد ظل متمسكا بالقضية الوطنية والمشروع الوطني حتى أخر لحظة من حياته.

عبدالله عبدالغني المخلافي (أبو رامي) في كلمة عن حملة فتاح الرفاقية قال فيها: "نودع اليوم هذا الفارس الذي امتطى ومبكرًا صهوة النضال والمجد ولم يترجل  وعلى جناحي الحرية والعزة كرس حياته وكل جهوده ليواكب رياح التغيير المتدافعة حيث كان موعده الحتمي مع  الفجر  المرتقب  بإشراقاتِ وطنية بناءة".

وأضاف المخلافي: "في السلم كان القائد الحكيم، ذكرى طيبة في قلب كل شاب وصبية ورجل وسيدة، وفي الحرب كان الفارس المحنك، ذكرى تمر على أفئدة محبيه لتنعشها بالمشاهد الحية والنبيلة  التي لا تنسى في ميادين النضال، هو القائد الخالد احمد غالب (غسان)".

من جهته قال عبدالرقيب الشرعبي في كلمة ألقاها نيابة عن رفاق واصدقاء الفقيد: "كان الرفيق المناضل احمد غالب سيف، واحداً من الشباب الذين التحقوا مبكرا بالجبهة الوطنية الديمقراطية التي هي امتداد للمقاومة الشعبية كما انه كان من أوائل الملتحقين بحزب الوحدة الشعبية في منطقة الأمجود التي كانت على رأس أهداف الحملات العسكرية لسلطات صنعاء بعد انقلاب ٥ نوفمبر ١٩٦٧م".

وأوضح الشرعبي بأن "الفقيد المناضل الرفيق أحمد غالب، كان الرفيق، والأب، والاخ، والصديق الصدوق، فهو المتسامح مع كل من يختلف معه أو يسئ إليه من الرفاق والاصدقاء والاقارب وهو الذي كان يعطي الآخرين حقهم في أدوارهم النضالية وحقوقهم المكتسبة عند التقييم".

وفي كلمة عن ملتقى ابناء الأمجود اشاد الاستاذ نبيل الحذيفي بالمآثر النضالية الخالدة التي سجلها الفقيد وعظمة اخلاصه للقضية الوطنية وللقيم الانسانية الصادقة.

قراءة 926 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة