نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني (إب الغربية) الرفيق المناضل غالب بن غالب السلمي أحد المناضلين الشرفاء في صفوف الحركة الوطنية والحزب الاشتراكي اليمني، في كل مراحله التاريخية.
وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها: بدأ الفقيد حياته النضالية في صفوف حركة القومين العرب في بداية اربعينيات القرن الماضي ، شارك من خلالها وفي ابرز محطاتها التاريخية في ثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢ ثم في فك حصار السبعين مع كوكبه من رفاقه، ثم التحق بالجبهة القومية، ثم عضوا في صفوف الحزب الاشتراكي اليمني.
وأضاف البيان: تعرض خلال مسيرته النضالية للمطاردة والاعتقال بسبب انتمائه الحزبي عدة مرات تراوحت مدة اعتقاله ما بين الخمس والست لسنوات كان اخرها السجن في سجن القلعة في اب للفترة من عام ٧٨ حتى العام ١٩٨٥،
وقال البيان: استمر في نضاله في صفوف الحزب بعد الوحدة في مديرية الحزم وترشح باسم الحزب في الانتخابات البرلمانية في العام ١٩٩٣، عاش موظفا حكوميا نزيها كان اخر وظيفه تقلدها مديرا لواجبات مديرية حزم العدين ، فقد ابنه الوحيد نبيل اثر عملية اغتيال غادره تعرض لها مع الرفيق الشهيد نعمان قائد حسن في اليوم الاول لانعقاد المؤتمر الاول لمنظمة الحزب محافظة اب بعد الوحدة،
حضر فعاليات كل المؤتمرات الحزبية للمحافظة والمؤتمرات العامة للحزب وكان اخرها مندوب في المجلس الحزبي الوطني.
وقدمت المنظمة في بيانها صادق التعازي وعظيم المواساة لجميع افراد اسرته ومحبيه ورفاقه سائلة المولى عز وجل ان يتغمده بواسع رحمته ويلهم اهله وذويه الصبر والسلوان وانا لله وان اليه راجعون.
سيتم تشيع جنازته صباح غدا الاحد من امام مستشفى الثورة في اب الى مثواه الاخير في قريته في مديرية حزم العدين