نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز، الرفيق المناضل عبدالرقيب ابراهيم سلام، الذي وافاه الاجل فجر الخميس 15/ابريل/2021، بعد ايام من معاناته مع المرض.
وقدمت المنظمة في بيان نعي بهذا المصاب الجلل صادق التعازي القلبية لابنائه: أمجد، محمد، سمر، شيماء، وميار. ولزوجته وجميع افراد اسرته ولرفاقه واصدقائه ومحبيه. سائلة المولى ان يتغمده بواسع رحمته.
نص البيان
تنعي منظمة الحزب الاشتراكي اليمني في محافظة تعز، الرفيق المناضل عبدالرقيب ابراهيم سلام، الذي وافاه الاجل فجر يومنا الخميس 15/ابريل/2021، بعد ايام من معاناته مع المرض.
ولد الفقيد مطلع ستينيات القرن الماضي في الاعبوس بمحافظة تعز. وتلقى تعليمه الابتدائي والاعدادي في القرية والثانوي في مدينة تعز، ثم ألتحق اواخر الثمانينات لدراسة الهندسة في موسكو ضمن بعثة طلابية الى روسيا. وبعد اكمال دراسته بعد تحقيق الوحدة اليمنية، عاد ليعمل مهندسا في الاذاعة والتلفزيون بصنعاء.
التحق الفقيد مبكرا بصفوف الحزب الديمقراطي الثوري، ثم نشط من خلال الرابطة الطلابية الموحدة في الاتحاد السوفيتي، ثم ظل ينشط من خلال منظمة الحزب الاشتراكي في العاصمة صنعاء، (منظمة الفقيد سلطان أحمد عمر) وكان سكرتيرا لمنظمة عبدالعزيز الوحش في اطار الدائرة 16.
عانى الفقيد من التعنت السلطوي، وسرح من عمله بعد حرب صيف 94 وقطع راتبه، لكنه ظل صلبا متمسكا بمبادئه، الى ان اندلعت ثورة فبراير التي كان احد الفاعلين فيها.
كان الفقيد ايضا احد الرافضين لانقلاب الحوثي وصالح، وبسبب ذلك، نزح من مسكنه في العاصمة صنعاء ليستقر في مدينة تعز، وذلك حتى يتمكن من التعبير عن بغضه للكهنوت بحرية.
عرف عن الفقيد حبه لرفاقه ورفيقاته وتفانيه من أجلهم، باذلا نفسه لخلق الروابط وتعميقها فيما بينهم. وكان دائم السؤال والاطمئنان على احوالهم.
كان الفقيد، مبجلا لقيم العلم والمعرفة. وبالرغم من الظروف السيئة، ظل يحرص كل الحرص على ان يتلقى اولاده افضل تعليم، فكانوا متفوقين دائما فحرص اكثر على ان يلتحقوا للدراسة في الخارج.
رحيل الرفيق عبدالرقيب سلام بينما كان لا يزال في قمة عطائه، سيترك فراغا كبيرا.
بهذا المصاب الجلل نتقدم بخالص التعازي القلبية لابنائه: أمجد، محمد، سمر، شيماء، وميار. ولزوجته وجميع افراد اسرته ولرفاقه واصدقائه ومحبيه. سائلين المولى ان يتغمده بواسع رحمته.
صادر عن:
سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني _ محافظة تعز
15/4/2021