طلاب الاشتراكي بصنعاء ومبادرة إحياء يحييون ذوي الإعاقة في يومهم العالمي

  • الاشتراكي نت / خاص

الجمعة, 03 كانون1/ديسمبر 2021 19:21
قيم الموضوع
(0 أصوات)

 

حيا القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء ومبادرة إحياء لذوي الإعاقة، جميع الأشخاص ذوي الإعاقة بمناسبة اليومالعالمي لذوي الإعاقة، والذي يوافق 3 ديسمبر من كل عام

وأكد القطاع في بيان صادر عنه بهذه المناسبة أن احتفال العالم بهم يعد فرصة حقيقية للتذكير بمتطلباتهم، والتأكيد على أهمية دورهم في المجتمع، وتسليط الضوء على آخر المستجدات في مجال الإعاقة من كافة النواحي، بهدف زيادة الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة والتأكيد على إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في شتى مناحي الحياة.

ودعا الطاع الطلابي  قيادات وأعضاء حزبهم للاحتفال بهذا اليوم بهدف زيادة دمج ذوي الإعاقة في مجتمعاتهم، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة السياسية سواء على المستوى الداخلي في الحزب أو في الفضاء العام، والعمل من أجل ضمان مشاركة وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع وإعطاء عناية لقضايا النساء من ذوي الإعاقة كونهن الأكثر حرماناً من الوصول إلى حقوقهن.

نص البيان

يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي لذوي الإعاقة، والذي يصادف يوم 3 ديسمبر من كل عام، وهو يوم عالمي خصص من قبل الأمم المتحدة منذ العام 1992 لدعم ذوي الإعاقة، بهدف زيادة الفهم لقضايا الإعاقة ودعم التصاميم الصديقة للجميع من أجل ضمان حقوق ذوي الإعاقة.

ويسر القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء ومبادرة إحياء - لذوي الإعاقة، إحياء هذا اليوم تحت شعار " قيادة ومشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة للوصول إلى عالم شامل وميسر ومستدام للجميع" ويقدمان التحية لجميع الأشخاص من ذوي الإعاقة بمناسبة هذا اليوم، ويؤكدان أن احتفال العالم بهم يعد فرصة حقيقية للتذكير بمتطلباتهم، والتأكيد على أهمية دورهم في المجتمع، وتسليط الضوء على آخر المستجدات في مجال الإعاقة من كافة النواحي، بهدف زيادة الوعي المجتمعي بقضايا الإعاقة والتأكيد على إدماج الأشخاص ذوي الإعاقة في شتى مناحي الحياة.

ويناشد القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء قيادات وأعضاء الحزب الاحتفال بهذا اليوم بهدف زيادة دمج ذوي الإعاقة في مجتمعاتهم، وليس هذا فقط بل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من المشاركة السياسية سواء على المستوى الداخلي في الحزب أو في الفضاء العام، ويدعوا أعضاءه إلى العمل من أجل ضمان مشاركة وإشراك الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة كاملة وفعالة في المجتمع وإعطاء عناية لقضايا النساء من ذوي الإعاقة كونهن الأكثر حرماناً من الوصول إلى حقوقهن.

وتدعوا مبادرة إحياء - لذوي الإعاقة الشركاء الدوليين إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الوصول إلى كافة الحقوق التي تؤدي إلى اندماجهم في المجتمع من خلال تكافؤ الفرص وحمايتهم، خصوصاً أثناء الحرب وضمان حق التمتع وعلى قدم المساواة لذوي الإعاقة في أن يكون كامل كأي إنسان بأن ينعكس هذا الحق فعلياً حتى المعاملة الشخصية للأفراد عبر تغيير الصورة النمطية لذوي الإعاقة على مستوى ثقافة المجتمعات بالقضاء على التمييز ضدهم خصوصاً الفتيات.

ويدعوان القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء ومبادرة إحياء - لذوي الإعاقة المشرع اليمني لإعادة النظر في القانون المتعلق بذوي الاعاقة، لاعتباره ذوي الإعاقة رعايا وهذا يتضح من أسم الصندوق الذي يعنى بذلك "صندوق رعاية وتأهيل المعاقين" وإنهما يرفضان الرعوية وينشدان المواطنة والحقوق، وجعل القانون يتماشى مع الاتفاقية الدولية الخاصة بهذه الفئة، وعناية اختيار الألفاظ والعناوين في التشريعات أو في الجهات المخصصة لهم، ويدعوان الدولة إلى ضرورة إشراك ذوي الإعاقة في مجتمعهم مشاركةً فعّالةً وكاملة غير منقوصة، وفي الخطط والبرامج التنمويّة، والتوعية الشاملة بحقوقهم، وتوعية ذوي الإعاقة وأسرهم بحقوقهم وبكافّة الأمور والخدمات التي تُمنح لهم بالمجّان، من أجل تيسير حياتهم المعيشيّة، وحمايتهم في مناطق النزاعات المسلحة، وترسيخ مفهوم تكافؤ الفرص بين الأصحّاء وذوي الإعاقة، مهما اختلفت احتياجاتهم، أو أماكن سكنهم.

صادر عن:

القطاع الطلابي للحزب الاشتراكي اليمني في العاصمة صنعاء

مبادرة إحياء - لذوي الإعاقة

3 ديسمبر 2021

قراءة 689 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة