التقى سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز باسم الحاج، وسكرتير الدائرة التنظيمية دماج نصر، يوم أمس، بأعضاء اللجان التحضيرية في مديريات المدينة الثلاث في إطار إعادة تفعيل اتحاد الشباب الإشتراكي بالمحافظة.
ورحب السكرتير الأول بالشباب والشابات الحاضرين هذا اللقاء، شاكرا حماسهم، واشاد بالشباب والشابات في محافظات صنعاء وإب والحديدة الذين كسروا قيود الحوثي وخرجوا إلى الشوارع للاحتفاء بالذكرى الواحدة والستين لثورة 26 سبتمبر المجيدة.
واعتبر الحاج انتفاضة الجماهير في صنعاء والحديدة وإب استفتاء شعبي في هذه المحافظات دفاعا عن القيم الجمهورية، ورفضا للاستبداد الديني ومحاولات العودة إلى ما قبل ثورة سبتمبر، مؤكدا أن هذه الهبة الشعبية المدنية هي استئناف لمسار النضال المدني وهو الخيار الكفيل باستعادة قيم الجمهورية والإستقلال الوطني.
وشدد على أهمية اتحاد الشباب الإشتراكي ودوره في الحياة الحزبية والوطنية، معتبرا إعادة بناء اتحاد الشباب هو ضمان لتجديد بنية الحزب التنظيمية وتقوية مداميك الفضاء السياسي والمدني.
وأوضح أنه سيتم البدء أولاً بتشكيل الاتحاد في مديريات المدينة الثلاث عبر الانتخاب الديمقراطي، ثم التوسع إلى كل مديريات المحافظة، مشددا على أهمية التأهيل الذاتي والفاعلية والنشاط لأعضاء الاتحاد، واعتبار قضايا الشباب والقضايا العامة ميدانا لنضالهم والاسهام الفاعل في النهوض بالواقع المحلي والوطني.
وأشار إلى "إن احتفائنا بالمناسبات الوطنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر سيتزامن مع إعادة تفعيل اتحاد الشباب الاشتراكي-فرع تعز".
ووقف الحاضرون أمام الإجراءات التنظيمية التي تسبق الدورة الإنتخابية للاتحاد في المحافظة، وأقروا تمثيل النساء في هيئات اتحاد الشباب بواقع خمسين بالمئة.
وخرج اللقاء بعدد من التوصيات والمقترحات بالمهام والأنشطة العملية التي يجب أن ينهض فيها اتحاد الشباب، واعطاء أولوية للتأهيل والتدريب وتعزيز مفاهيم وقيم ومضامين الثقافة الوطنية الديمقراطية.