منظمة جارالله عمر في ماليزيا تحتفل باشهارها وتعقد مؤتمرها الإنتخابي الأول

الأربعاء, 26 شباط/فبراير 2014 00:42
قيم الموضوع
(1 تصويت)

عقدت منظمة جار الله عمر بماليزيا  في التاسع من فبراير حفل الإشهار الرسمي لإنطلاق نشاطاتها, بعد أكثر من سنتين من التحضير والتأسيس وبلورة الفكرة وتذييل الصعوبات،  حيث تم بحث وإقرار بعض التوجهات الواجب إعتمادها في مسيرة المنظمة في المستقبل.

وجاءت (منظمة جار الله عمر - ماليزيا)   تلبـية للطموح والحلم الكبير الذي يُمليه الواقع اليوم في المجتمع اليمني, وهي ككل منظمات الحزب  الإشتراكي في اليمن، تدعوا الى المشاركة في التثقيف والتوعية والتنوير وتبني قضايا وهموم وتطلعات المواطن اليمني.

وتهدف المنظمة الى تمكين شباب اليمن مـن المساهمة الفعالة فـي عملية البناء والتنمية، وصناعة قيادات مستقبلية مؤهلة تجعلهم  روّاداً للحضارة والتمدّن ومشاركين بشكل مباشر لبناء وطن جديد يحقق الأمن الإقتصادي والإجتماعي والسياسي للمواطن اليمني، ورفع مستـوى الوعـي لدى الشباب فـي شتـى المجـالات، ورسم السياسات والأهداف والأفكار والـرؤى التي تساهـم في صقـل مهـارات الشبـاب وتنميـة قدراتـهـم العقليـة والعلميـة بمـا تمكنهم مـن تحمـل المسئولية فـي المستـقـبــل وتوعية شبـاب اليمن بحقوقهم وواجباتهم.

وتسعى المنظمة الى تغيير الصورة التي تركها النظام السابق في أذهان المجتمع عن الحزب الإشتراكي، إضافة إلى تقوية العلاقات بين أوساط الشباب والطلاب وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع ، ومساعدتهم على تولي المسؤوليات في مختلف المجالات.

وقد شهدت المنظمة خلال الفترة التحضيرية إجراء عدة أنشطة تمثلت في عقد ندوات ودورات ونقاشات حية حول الأوضاع وتطوراتها في البلاد ، ودراسة التطورات المحتملة خلال الفترة المقبلة عبر إستعراض بعض الأنشطة التي تجعل من المنظمة أكثر كفاءة وفعالية  والتوغل بين أوساط الشباب والطلاب في ماليزيا من خلال إعتماد المنهج العلمي، وإتخاذ النضال الديمقراطي السلمي بنية أساسية وسياج فكري تتحصّن بها.

وتم مناقشة مستجدات الساحة المحلية، والتدهور الأمني ، وصراعات القوى التقليدية المتنفذة ، ومواقف المنظمة منها ومناقشة توسيع القاعدة التنظيمية والجماهيرية وإستقطاب الكوادر العملية والمؤثرة وتطوير الأداء الأعلامي والثقافي للمنظمة ورسم اهدافها ومبادئها.

كما انتخبت المنظمة في مؤتمرها الاول نهاية نوفمبر الماضي  سكرتارية مكونة من كلٍ:

سامي عبده سكرتير أول وأورانوس إسحاق سكرتير ثاني و سكرتارية دائرة الرقابة والتفتيش مكونة من كل من: أحمد المضواحي, فواز النعمان، سنان سفيان, وليد حلبوب، و محمد البعوم سكرتير للدائرة الاعلامية و عدنان الضلعي سكرتير للدائرة الثقافية وحمود الشلبي للدائرة الأكاديمية، ومحمد عبدالرب للدائرة السياسية وعبدالمجيد السوادي للدائرة التنظيمية، وفؤاد الصولي للدائرة الجماهيرية، وعمر الفقيه لدائرة الشباب والرياضة، ومشعل سيف للدائرة المالية، وعضوية كل من ايوب سلطان وحاتم العوا.

كما جرى إنتخاب مندوبي المنظمات القاعدية فاز فيها : سنان سفيان وأيوب سلطان ومحمد عبدالرب وعلاء العريقي وحمود الشلبي وحاتم العوه وسامي عبده ووليد عبالجبار وفواز احمد واحمد محمد واحمد باجيش وعمر الفقيه وأورانوس إسحاق وعدنان حسين وأحمد المضواحي و17-عبدالمجيد محمد السوادي وعيسى السوادي وعلي عبدالحكيم ووليد محرم ومحمد البعوم وإبراهيم المحفدي وعمار باشا وعلي حميد الدين وفؤاد الصولي وأمجد منير وسهيل النابهي ومشعل عبدالله وعلاء القباطي ويحيى الزرعان وحمد مطهر

وأختتم الأعضاء عقد المؤتمر وحفل الإشهار في اجواء من السرور والحماس متبادلين التهاني بنجاح التحضير وإخراج المنظمة الى حيز الوجود والساحة العامة .

وتم إقرار رؤية المنظمة للمرحلة القادمة والتي تهدف الى بناء قيادات شبابية واعية لــ تشارك في تحقيق مجتمع الديمقراطية والحداثة والعدالة الإجتماعية. من خلال  إقامة 100 دورة وندوة ومحاضرة سنوياً والوصول الى 1000 عضو و50 منظمة قاعدية وخلق مصادر مالية تدعم المنظمة.

قراءة 1673 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة