اشتراكي تعز ينعي الرفيق غضبان ويعزي أسرته ورفاقه

الثلاثاء, 11 آذار/مارس 2014 21:55
قيم الموضوع
(0 أصوات)

نعت منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز وفاة المناضل محمد عبدالله صالح "غضبان" إثر مرض ألم به بشكل فجائي.

وقالت المنظمة في بيان نعي صادر عنها انها برحيل غضبان فقدت أحد منضاليها المخلصين الذي جسد بنضاله القيم الإنسانية النبيلة، والأخلاق الرفيعة التي أتصف بها.

وتقدمت منظمة اشتراكي تعز في بيانها بخالص العزاء وعظيم المؤاساة إلى كافة أفراد أسرة الفقيد ومحبيه وكل رفاقه داعية المولى عز وجل أن يسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.

الرفيق غضبان في سطور

- التحق المناضل محمد عبدالله صالح بصفوف الحركة الوطنية بمنطقة الكلائبة وصبر عام 1979 م كعضو في خلية سرية في المنطقة، وتحت اسمه الحركي (عضبان) الذي عرف به بين رفاقه وخليته.

- عضوا فاعلا ونشيطا على طول المرحلة النضالية، كما قام بتنفيذ الادوار والمهمات الوطنية التي كانت تعمل عليها الحركة الوطنية في تعز والمنطقة المحيطة.

- أنيط به مهمة العمل الجديد "كشخصية إجتماعية" في المنطقة في نفس العام 1979 م الذي كانت قد رسمت له الحركة هذه المهمة ضمن مجموعة الشخصيات الوطنية الجماهيرية، وقد برز في هذا الإتجاه الحركي وحقق حضورا جماهيريا واجتماعيا كان له أثره آنذاك.

- ساهم بنشاط كبير بين الجماهير لحل وإنها العديد من المشاكل الإجتماعية التي كانت تثار داخل المجتمع نتيجة قوى الظلم والهيمنة المفروضة في العديد من مناطق اليمن.

- كان له أدوار معروفة في مساعدة المناضلين من رفاقه الذين كانوا مطاردين ومطلوبين لجهاز الأمن الوطني آنذاك.

- مواجها جسورا لمقارعة الظلم، ومجسدا بأخلاقه وثقافته صورة مغايرة لما تمارسه الشخصيات الاجتماعية التي كانت تعمل لصالح النظام الرجعي المتخلف وتفرض هيمنتها عبر ممارسة الظلم والقمع في المجتمع.

- له العديد من الإسهامات أيضا في دعم وتشجيع الشباب لمواصلة تعليمهم وحثهم على التحصيل العلمي والمعرفي.

- لم يتلكأ يوما في تنفيذ المهمات التي توكل له ولم يعتريه الخوف أو التراجع لذلك.

- تجسد حضوره الإجتماعي كشخصية تعاونية ومساهم مقدام وتحديدا في فترة الثمانينات، كما تقلد العديد من المواقع القيادية في هيئة التعاون الأهلي للتطوير.

- ساهم في بناء منظمة الحزب بمنطقة الكلائبة والمواسط في سنوات ما بعد الوحدة وإعلان التعددية 1990 م.

- ضمن القيادات التي صمدت ووقفت ما بعد حرب 1994 م الضالمة التي أريد منها محو الحزب عن الخارطة السياسية، فكان له دور بإعادة ترتيب صفوف الحزب وقواعده الحزبية في المنطقة، ودعمه المتواصل لذلك.

- ظل يمارس الدور الإجتماعي بشخصيته الثابتة والقريبة من كل التوجهات، وصاحب مواقف صلبة لا تلين، والتواصل مع الرفاق والشباب لمواصلة النضال والتضحيات كمسار متواصل للحركة الوطنية حتى تحقيق المشروع الوطني، وتتويج كل النضالات والتضحيات التي قدمت.

والفقيد محمد عبدالله صالح (غضبان) من مواليد قرية الكلائبة مديرية المعافر وأب لعدد من الأولاد والبنات أكبرهم مهندس الطيران المقدم / عبدالخالق محمد عبدالله صالح ويعمل حتى وفاته في القاعدة الجوية بصنعاء.

قراءة 1771 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 12 آذار/مارس 2014 03:26

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة