جدد الحزب الاشتراكي اليمني ادانته قصف الاحياء السكنية وقتل المدنيين في محافظة تعز.
وقال مصدر في الامانة العامة للحزب الاشتراكي اليمني ان قصف المدنيين بالأسلحة الثقيلة من قبل مليشيات علي صالح والحوثي يعد جريمة حرب مدانة وخرقا للقوانين والاعراف والمواثيق الدولية.
وكانت المليشيات واصلت استهداف المدنيين بقصف الاحياء السكنية بصواريخ الكاتيوشا والمدفعية ما ادى الى مقتل وجرح اكثر من 140 مدنيا بينهم نساء واطفال خلال اليومين الماضيين في مجزرة بشعة بحق الابرياء، فيما ادت غارات جوية للتحالف العربي الى مقتل وجرح العشرات من رجال المقاومة الشعبية بقصف مواقعهم في منطقة الوازعية جنوب غرب تعز.
وطالب المصدر في تصريح لـ "الاشتراكي نت" المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالضغط على اطراف الحرب وبالذات المليشيات بالالتزام بالقانون الدولي الانساني وحماية المدنيين.
ولفت المصدر الى مخاطر حصار سكان مدينة تعز وحرمانهم من الماء والدواء والاغذية والمشتقات النفطية ومنها غاز الطبخ المنزلي في سلوك مرفوض وغير مبرر.
وحمل المصدر تحالف صالح والحوثي مسؤولية استمرار الحرب، التي تعطي تعبيرا جليا عن تحويلها الى حرب اهلية، مجددا التأكيد على موقف الحزب الاشتراكي الذي يرى أن الحل العسكري وحده لن يفلح في انهاء الحرب والازمة في اليمن.
وحيا المصدر في الختام المقاومة الوطنية في تعز، وحثها الى بذل المزيد من الجهد في حماية الممتلكات العامة والخاصة وتسهيل حصول المواطنين على الخدمات الضرورية لمعيشتهم.