حيا الحزب الإشتراكي اليمني ذكرى العيد الوطني الـ48 للاستقلال الوطني المجيد وتحرر الجنوب اليمني من الاستعمار البريطاني في الـ30 من نوفمبر عام 1967.
وتوجه بيان صادر عن الأمانة العامة للحزب إلى كل أبناء شعبنا اليمني بأطيب التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الوطنية , مشيدا بدور المقاومة الوطنية الراهنة في الشمال والجنوب من أجل استعادة الدولة المخطوفة .
وقال البيان : إن الإستقلال الناجز في الـ30 من نوفمبر عام 1967 يعيد إلى الأذهان التضحيات العظيمة التي قدمها ابناء شعبنا في سبيل الاستقلال والحرية,ويدعونا إلى الوقوف إجلالاً وتعظيماً للشهداء الذين بذلوا دماءهم بغزارة وأرواحهم بسخاء في سبيل الحرية والانعتاق من ربقة الاحتلال الأجنبي ومن مخالب أدواته المحلية.
وتقدم البيان بهذه المناسبة بأسمى آيات التقدير والاعتزاز للأحياء من النساء والرجال الذين خاضوا معارك الثورة العسكرية والسياسية والإعلامية والتنظيمية في سبيل الاستقلال وتوفير شروط بناء دولة مدنية حديثة .
وقال: مثل يوم الاستقلال الـ30 من نوفمبر 1967م إنهاء لحقبة من أكثر الحقب الزمنية ظلامية في تاريخ الجنوب وفتح آفاقا رحبة لانطلاقة وطنية جديدة ، بقيام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي عملت على إقامة دولة العدل والمساواة لكل مواطنيها, وقاد فيها حزبنا الإشتراكي دولة يسودها القانون، ويتمتع مواطنوها بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وما تزال الحقوق التي نالتها المرأة غير ملحوقة في المنطقة حتى اليوم..
وأكد البيان وفاء الحزب الإشتراكي اليمني لكل تضحيات الحركة الوطنية التقدمية على كامل التراب الوطني ولكل القيم الوطنية والنضالية والإنسانية السامية التي تمثلوها في سبيل بناء دولة وطنية ديمقراطية اتحادية تحقق العدالة والمساواة لكل المواطنين وتكفل لهم الحياة الكريمة التي تليق بإنسانيتهم ونضالهم ومكانتهم في تاريخ عظيم.
واختتم البيان بتوجيه التحيا النضالية إلى المقاومة الوطنية في كافة المناطق والمديريات والمحافظات .وخاطب منتسبيها بالقول :نغتنم مناسبة عيد الإستقلال لنزجي إليكم أيات الفخر والإعتزاز وأنتم تسطرون بنضالكم ودمائكم وأرواحكم مستقبلا جديدا لشعبنا على طريق استعادة الدولة المخطوفة واستعادة الحرية والكرامة من تحالف الإنقلاب والحرب والدمار. راجيا لهم النصر المؤزر وفك حصار مدينة تعز البطلة رمز الفداء والمدنية.
