لكي تتضح رؤية الحزب اكثر لدى القاري علينا الانطلاق من جوهر وثائق الحزب نفسه وليس من خارج وثائقه.
اولا: الحزب يرفض رفضا قاطعا الانقلابات العسكرية للوصول للسلطة، كما يرفض بالتالي استخدام القوه لتحقيق اهداف سياسيه.. لذلك فان تلك الاعمال مدانة مسبقا في وثائق الحزب بغض النضر عن من هي تلك القوى التي تريد القيام بذلك العمل المدان والمرفوض مسبقا من قبل الاشتراكي..
ثانيا: كان الحزب بحكم تحليله العميق لما يعتمل في الواقع من حيث اعادة توزيع وصياغة خارطة التحالفات والفرز السياسي والطبقي وفقا لمصالح القوى المسيطرة على السلاح وعناصر القوه كلها ناهيك عن الثروه.. كان الحزب يتوقع حدوث الانقلاب على الشرعية التوافقية وعلى مخرجات الحوار وبناء الدولة الاتحادية المدنية والحديثة.. بعدما ايضا فشلة هيكلة الجيش من قبل مراكز القوى.. وقد كشف الحزب تلك القوى التي تسعى وتخطط للقيام بالانقلاب.. وذلك عن طريق لسان حاله "صحيفة الثوري" فقبل شهر من الانقلاب او اكثر.
كشفت صحيفة الثوري صالح بانه يخطط ويعد للقيام بانقلاب عسكري وعبر صفحتها الاولى.. وبالخط العريض.. ويمكن لاي متابع ويهمه الامر العودة الى اعداد صحيفة الثوري قبل الانقلاب العصبوي والدموي..
ثالثا: عشية انقلاب 21 ايلول الاسود كان اول من تصدى للانقلاب صحيفة الثوري.. والتي اسميته "بانقلاب ايلول الاسود" في صفحتها الاولى ومنذ تلك اللحظة والثوري تتعرض للمتابعة والابتزاز.. ومن ثم تم منعها من الصدور بشكل نهائي وحتى اليوم.. من قبل تحالف الانقلاب العصبوي الدموي..
رابعا: وبمناسبة ثورة 26من سبتمبر اي بعد الانقلاب ببضعة ايام كان هناك احتفال مهيب في مقر اللجنة المركزية، ثم تلا ذلك المسيرة التي خرجت من مقر الحزب لرفض الانقلاب وعلى راس تلك المسيرة كانت المناضلة المدنية والمثقفة العضوية وصاحبت المشاقر اروى عثمان احتفالا بعيد الثورة ورفضا للانقلاب. والتي حاول الانقلابين تغيبب الثورة كما غيبوا الجمهورية واختطفوا الدولة..
ومن هذا الاساس والقاعدة: ينبغي علينا التعرف على مواقف الحزب الاشتراكي الرافض للانقلاب قبل واثنا حدوثه في 21 ايلول الاسود.. وليس من خلال ذلكم الضخ الاعلامي الذي حاول تشويه مواقف الحزب المبكرة بل وتشويه مواقفه السياسية عمدا ولمصالح واهداف سياسيه معروفه.
قناة الاشتراكي نت_ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة