الحزب الاشتراكي اليمني حين حكم الجنوب وحد 22 سلطنة ومشيخة في اسم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، وكان هذا المنجز في صالح اليمنيين ككل اضف إلى ذلك انه غرس في الشعب حب الوحدة وكان شعاره نناضل من اجل تحقيق الوحدة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية.
يكفي الحزب والدولة في الجنوب انهم جعلوا المواطن بعد تلبية متطلبات حياته من الامن والتعليم والصحة جعلوا المواطن يردد الوحدة الوحدة كل يوم وحقق الوحدة مع الشمال بنية صادقة، فماذا فعل من يتشدقون اليوم باسم الوطن؟ انتم قتلتم الوحدة وحب الوحدة في نفوس الجنوبين وجعلتم المواطن هناك يردد انفصال انفصال بعد ماكان يردد اثناء حكم الحزب وحدتي وحدتي، ماذ فعلتم بعدماكان المواطن يحصل على التعليم المجاني حتى الدكتوراه.. الاب والام ممن عاشوا في عهد الحزب يحملون الشهادات العليا والشباب في عصركم اميون.
بالامس كان العلاج مجانيا لكل مواطن واليوم المريض في عصركم لا فرصة لعلاجه الا الموت وخاصة إذا كان فقيرآ.. الامن والاستقرار كان واقعا بشهادة الجميع.
تتغنون بالاسلام فهل تعلمون ان اهم ركائزالاسلام هوحفظ حقوق الناس وتآمينهم وهذا لم يجده المواطن في الجنوب وفي الشمال في عهدكم، الاتعلمون ان أول ما أنزل الله في اياته "اقرأ" وانتم قضيتم على التعليم بالتجهيل.. الا تعلمون ان النظام حينها وفر الوظيفه لكل الناس وانتم انتزعم الوظيفة من بين يدي أصحابها.. الاتعلمون ان النظام حينها قضى على الرشوة وانتم شرعتم لها متناسيين قول رسول الله الراشي والمرتشي في النار.
الايكفي الحزب الاشتراكي اليمني انه بعد94 سلك الخيار السلمي كوسيله لانهاء اثار حرب 94 المدمرة الا تعلمو ان الحزب الاشتراكي اليمني رغم الضربات التي وجهت ظل مكونا فاعلا في كل الاحداث الوطنية واسهم اسهامآ فعالآ في الحراك السلمي في الجنوب وفي تكوين اللقا ء المشترك الذي كان فريدآ في المنطقه وغير مجرى التاريخ وكذلك اسهم في تفجير ثورة الشباب اي ان هذا الحزب رغم الجراح ظل متصدرآ للقضايا الوطنية والاحداث التي تجري في الساحة اليمنية.
يكفي هذ الحزب انه ومعه كل الشرفاء من يحمل مشروع الدولة.
لايعني هذا انه لاتوجد اخطاء للدولة في الجنوب اوللحزب فالحزب قيم تلك التجربة وقال بصريح العبارة اخطات واصبت وطالب الجميع الاعتراف باخطائهم.
نحن حزب كالطبيب المجرب حكمنا جزء من اليمن وعارضنا في جزء منه، واعترفنا بأخطائنا، ولم يعترف الآخرون بأخطائهم ضدنا.
جربنا الشراكة الثنائية وجربنا الشراكة مع اكثر من ذلك ففرضت حرب 94 وكان لنا شرف الدفاع عن الدولة والشعب في الجنوب. تعرضنا للقمع على مستوى اليمن ورفضنا التخلي عن مشروعنا.. جربنا المعارضة ودخلنا في تحالفات تصدرنا قيادت الحراك وكنا في صدارة ثورة الشباب كما اسهمنا في صياغة اهم مشروع في حياة اليمنيين.. مشروع مخرجات الحوار ونحن اليوم في قلب معركة النضال لوقف نزيف الدم وانهاء الانقلاب وقيام الدوله التي ناضل من اجلها ابناء اليمن.
*عضوالمكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني.
قناة الاشتراكي نت تليجرام _ قناة اخبارية
للاشتراك اضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة