على الرغم من توجيهات الرئيس ونائب الرئيس بمنع استبدال اي قائد عين بقرار جمهوري إلا بقرار اخر، الا أن هذه التعليمات رميت عرض الحائط ولم يعمل بها، فهناك أناس يعتبرون أنفسهم فوق الجميع وفوق التوجيهات حتى وإن كانت من اعلى هرم في الشرعية التي يتغنون بها.

فها هو المعين لقيادة اللواء ٨١ مشاة يمارس القيادة بكل شطط وعنجهية وكانه منتقم وليس قائد عين في غفلة يفترض به أن يكون في مستوى المسؤولية أن بقت مسؤولية، ليس هذا فحسب بل وبدأ حملة مضايقة واعتقال للضباط المؤسسيين للواء الذين كان لهم شرف الوثبة الاولى ..آخرهم البطل عميد/ محسن البدري ضابط امن اللواء , وهو أحد قادة اللواء الأكفاء وسبق له أن جرح جرحا بليغ قبل سنتين .

لكن هذا لم يشفع له عند شخص جاء في غفلة وعين بإجراءات باطلة وخفية ويسلم له لواء يعبث به كما يرغب .

نتمنى من الرئيس ونائبه ومن وزير الدفاع والاركان العامة أن يكونوا على مستوى اللحظة وان يوقفوا المهازل التي يقوم بها البعض ممن بتصرفاتهم يمنحون الخصم والمجتمع الدولي حجج طالما استخدمت ضد الشرعية وأثرت كثيرا على سير المواجهة .