أكد الرئيس عبده ربه منصور هادي ان تحالف الانقلاب "علي صالح والحوثي" يسعى عبر مشاورات الكويت الى شرعنة انقلابهم وليس تحقيق السلام.

وقال الرئيس هادي في كلمة له خلال لقائه بالقيادات العسكرية وقيادة السلطة المحلية في المجمع الحكومي في محافظة مارب بعد وصوله اليها اليوم الاحد: " لن نعود إلى مشاورات الكويت إذا حاولت الأمم المتحدة فرض رؤيتها الأخيرة عبر مبعوثها الدولي اسماعيل ولد الشيخ ".

واضاف رئيس الجمهورية الذي وصل مارب برفقة عدد من المسؤولين ومستشاريه ان تحالف المليشيات " لن يجدوا منا إلا الصمود في ‏الميادين سياسيا وعسكريا".

وتزامنت زيارة الرئيس هادي الى مارب القريبة من صنعاء مع اشتداد وتيرة المعارك في صرواح والبوابة الشرقية للعاصمة صنعاء في مديرية فرضة نهم بين القوات الحكومية المسنودة بمقاومة شعبية وبين مليشيات علي صالح والحوثي.

وشدد الرئيس هادي على ان الحكومة لن تعطي الانقلابين ما يريدون من شرعنة انقلابهم عبر مشاورات الكويت.

وقال "كنا بالأمس مع الامم المتحدة وهي تحاول معنا تشكيل حكومة ائتلافية، فقلنا لهم سنصدر بيانا يتضمن عدم ذهابنا الى مشاورات الكويت، ولن يقبل اليمنيون ان تكون اليمن دولة فارسية، ونتذكر حينما سقطت صنعاء ان سياسي ايراني قال: ان صنعاء هي رابع عاصمة عربية اضحت بيد ايران".

وخاطب اهل صنعاء بقوله " يا اهلنا في صنعاء قريبا سنكون بين صفوفكم ونطهر عاصمتنا من الفئة الباغية .. كما وعدتكم سابقاً ومن العاصمة المؤقتة عدن اعدكم من هنا باننا سنرفع علم الجمهورية اليمنية في مران ".

زيارة الرئيس هادي الى مارب التي تعد الأولى له، منذ توليه رئاسة الجمهورية، تفتح افاقا جديدة امام خيارات الحسم العسكري واضمحلال خيارات المسار السياسي التي كانت مشاورات الكويت قد بدأت بتحريك مياهه الراكدة.

موقف رئيس الجمهورية الواضح برفض التصور الاممي سبقته تصريحات وزير خارجيته رئيس الوفد الحكومي المشارك في مشاورات السلام في الكويت عبد الملك المخلافي الامر الذي يضع مشاورات الكويت التي عول عليها المجتمع المحلي والدولي في مسار مسدود الافق.

من جهته اعلن تحالف الانقلاب رفضه التصور الاممي، رغم تضمنه تشكيل حكومة وحدة وطنية يطالبون بها.

وترفض الحكومة تصور الامم المتحدة بشأن تشكيل حكومة وحدة وطنية قبل انسحاب تحالف الانقلاب من المدن وتسليم السلاح، فيما يرفض تحالف الحرب والانقلاب التصور الاممي بشأن اجراءات الانسحاب وعملية تسليم السلاح للدولة، بالتزامن مع تشكيل الحكومة واللجان العسكرية والامنية.

لمتابعة قناة الاشتراكي نت على التليجرام

اشترك بالضغط على الرابط التالي ومن ثم اضغط على اشتراك بعد أن تفتتح لك صفحة القناة
@aleshterakiNet