نقابة الصحفيين ترفض محاكمة وترهيب الصحفي عوض كشميم مميز

  • الاشتراكي نت / صنعاء

الإثنين, 19 آذار/مارس 2018 21:55
قيم الموضوع
(0 أصوات)


اعلنت  نقابة الصحفيين اليمنيين اليوم الاثنين رفضها محاكمة الصحفي عوض صالح كشميم وتعسف السلطة المحلية في حضرموت بمحاولة تكييف النصوص القانونية وتحويل القضية إلى قضية جسيمة مع توجيه اتهامات ضده قد تصل عقوبتها الى الاعدام.

واعربت  النقابة في بيان صادر عنها اليوم الاثنين عن استيائها البالغ للترهيب الذي يتعرض له الزميل عوض كشميم مسئول الحريات في نقابة الصحفيين بحضرموت ورئيس تحرير مؤسسة 30 نوفمبر للصحافة.

واوضح البيان ان كشميم اعتقل قرابة الشهر من قبل شعبة الاستخبارات العسكرية التابعة للمنطقة العسكرية الثانية بحضرموت على خلفية مقال رأي نشره في صفحته على الفيسبوك تم اجتزائه وتكييفه بطريقة خاطئة وإحالته الى النيابة الجزائية المتخصصة ومن المقرر مثوله الأربعاء القادم امام المحكمة الجزائية المتخصصة .

ودعا البيان رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي الى اصدار توجيه صريح ومباشر بإيقاف هذا العبث من السلطات بحضرموت والكف عن معاداة الصحافة والصحفيين.

 كما دعت النقابة في بيانها كافة المنظمات الحقوقية المعنية بحرية الرأي والتعبير وفِي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين للتضامن مع الزميل والضغط لإيقاف هذا الترهيب والتعسف بحق الزميل كشميم.

من جانبه اكد الزميل عوض كشميم في بيان على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"  ان المنشور الذي اعتقل بسببه هو مقال راي وليس خبرا او تقريرا مهنيا وكان بإمكانهم او يردون  عليه ويدحضونه  بمزيدا من  الاخبار والتقارير المعززة بصور ومصادر عسكرية  تتحدث .

وتسائل كشميم ما مبررالاعتقال وتكييف  القانون والاستعانة بقانوني صاحب خبرة  وله تجارب وعلاقات مع  اجهزة النظام  السابق  للإشراف  على ملف  القضية؟

وأضاف: ومع  ذلك ورغم  الاذى النفسي الذي طال اطفالي وعائلتي جراء واقعة  اعتقالي وتقييد حريتي بتوجيه رسمي ومباشر من قبل  اللواء فرج البحسني  محافظ محافظة حضرموت وقائد المنطقة العسكرية الثانية  واصراره على  تقديمي الى النيابة الجزائية بخطاب رسمي من قبل رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية  فأنني اعلن تسامحي  مع من وجه باعتقالي ومن طلب بالتحقيق في النيابة الجزائية  المتخصصة  مترفعا عن الصغائر ولن  انجر الى ردة الفعل وآباء بنفسي  عن   التراشقات الإعلامية  احتراما  للاصوات   النظيفة ورجال الكلمة  من النخب الوطنية بكل تياراتها ومشاربها  الفكرية  وقادة المجتمع  المدني  التي وقفت متضامنة  معي في داخل   الوطن وخارجه.

وتابع قائلاً: إن هذا الموقف المشرف فتح مساحات كبيرة من التسامح في صدري  وتكريما لشهداء  الوطن  ورجاله الابطال في ميادين  الشرف  والبطولة  القابعون في محاربة  الارهاب وقوى اللادولة  اينما وجدت. وعلى من اصر على لبس الثياب الزرقاء والايذاء النفسي لصحفي  لا يحمل السلاح اعلن تسامحي معه تقديرا لمقامه  ومكانته.عليه يعرف ان  النيابات والمحاكمات يجب ان تتوجه  للفاسدين الذين يعذبون  البسطاء من الناس وينهبون  مقدرات الشعب ويستثمرون معاناته.

وقال: ومن خلال تجارب نضالية  سابقة  اشعر أن المرحلة القادمة سيكون فيها الهامش  المدني اكثر ضيقا ولن تستطيع الناس تتنفس وتعبر عن احتجاجاتها بطرق سلمية.

واختتم منشوره بالقول: سيظل الصوت  الواعي والوطني  والنظيف  حاضرا وبفعالية  في صدارة المشهد لإعادة بناء مؤسسات الدولة التي تعبر عن مصالح الجميع  بدون تحيزات مناطقية وجهوية ضيقة.

قراءة 2871 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة