المبعوث الاممي يغادر صنعاء مؤكدا ان لقاءاته مع قيادات الانقلابيين كانت مثمرة مميز

  • الاشتراكي نت / متابعات خاصة

الأربعاء, 06 حزيران/يونيو 2018 00:38
قيم الموضوع
(0 أصوات)


اعلن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث اليوم الثلاثاء إن اللقاءات التي عقدها  مع قيادات الانقلابيين في العاصمة صنعاء كانت مثمرة. مؤكدا أنه ناقش في صنعاء رؤيته التي سيعرضها على مجلس الأمن في غضون 10 أيام، بشأن استئناف مشاورات الحل السياسي.

ووصل جريفيث برفقة مساعده الفلسطيني معين شريم الى صنعاء السبت الماضي في زيارة هي الثانية منذ تعيينه، لبحث خطة العمل التي يعتزم عرضها على مجلس الأمن في الـ 18 يونيو الجاري لإحياء مفاوضات السلام المتوقفة منذ عامين.

وقال في حديث له خلال مؤتمر صحفي عقده بمطار العاصمة اليمنية صنعاء، قبيل مغادرته إلى العاصمة الأردنية عمان، "عقدت لقاءات مثمرة مع كبار قيادات أنصار الله (الحوثيين) وحزب المؤتمر، بما يخص الرؤية تجاه إجراءات السلام التي سوف أطرحها على مجلس الأمن الدولي، خلال هذا الشهر".

وأضاف: "يشجعني رؤية ردود الفعل خلال زياتي في صنعاء، بالإضافة إلى ردود الأفعال من قبل الحكومة اليمنية والفاعلين الدوليين الذين التقيت بهم الأسابيع الماضية".

وعبر غريفيث، عن أمله بأن يتم الدفع بعملية السلام نحو الأمام موضحا ان "مضى يوم واحد دون سلام، يفضي لمزيد من فقدان الأبرياء في اليمن".

وأضاف: "نعمل جاهدين وبتركيز قوي من أجل الدفع بالعملية السياسية للأمام وإعادة المفاوضات التي توقفت".

وقال أن "هناك جملة من الأمور المهمة التي يجب مناقشتها، كتلك المتعلقة بالجانب الإنساني واستمرار إغلاق مطار صنعاء بوجه الرحلات التجارية".

وحث كافة الأطراف للسعي من أجل إعادة فتح مطار صنعاء بوجه الرحلات التجارية.

وعبر المبعوث الأممي عن قلقه من العواقب الإنسانية للهجوم على محافظة الحديدة من قبل القوات الحكومية لافتا  إلى أن ذلك سيكون له تأثير على الجانب الإنساني ومسار العملية السياسية.

واعرب جريفيث عن أمله بتركيز الجهود من أجل "دفع العملية السياسية نحو الأمام، وإعادة الشروع في المفاوضات التي قد توقفت، وهذا العمل سيكون في المستقبل القريب، وهذا ما سأناقشه مع مجلس الأمن بعدما أقدم الإحاطة خلال عشرة أيام".

وتابع المبعوث الأممي "وبهذا الصدد، فإنني أوجه رسالتي الى كافة الأطراف في اليمن، والى أنصار الله والحكومة (الشرعية) من أجل خلق بيئة مؤاتية من أجل الشروع في السلام، وتقليل العنف من أجل خلق مستقبل واعد وامن في اليمن".

وأكد المسؤول الأممي مواصلة مساعيه لإقناع الأطراف بتجنيب الحديدة القتال وإعادة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات التجارية.

وكانت اذاعة مونت كارلو الدولية قد نقلت عن مصادر دبلوماسية يمنية القول ان خطة الوسيط الدولي المحاطة بسرّية تامة، تتضمن آليات وضوابط إدارة المفاوضات التي من المقرر ان يحدد موعدها رسميا في اجتماع لمجلس الامن الدولي الشهر المقبل.

وتحدثت المصادر، ان إطار المفاوضات الذي يحمله جريفيث الى صنعاء، يتضمن ايضا قائمة الاطراف المعنية بالمحادثات، وقوام مفاوضيها والضوابط الحاكمة للمشاورات.

وقبل الانتقال الى القضايا الأمنية والعسكرية، تقترح الخطة مبادرة الاطراف باجراءات متبادلة لبناء الثقة من قبيل الافراج عن الأسرى والمعتقلين وتوحيد المصرف المركزي وإنعاش الاقتصاد، وتسهيل وصول المساعدات الانسانية لملايين السكان المتضررين في أنحاء البلاد.

وفي السياق نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر سياسية يمنية قولها إن جريفيث، بحث مع الحوثيين تسليم ميناء الحديدة إلى الأمم المتحدة في مسعى لتجنب هجوم محتمل على المدينة من التحالف الذي تقوده السعودية.

وطبقا للوكالة فإن سياسي يمني كبير مقرب من حكومة الرئيس هادي قد قال إن جريفيث تقدم بمقترح للحوثيين لوضع ميناء الحديدة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وكان  وزير الخارجية خالد اليماني، قد أكد في حوار متلفز الاسبوع الماضي إن المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيث تلقى العديد من الرسائل من قيادات الانقلابيين تفيد انهم باتوا جاهزين لعملية السلام والانسحاب من المدن وتسليم السلاح.

وأكد اليماني  أن رؤية مارتن جريفيث للسلام لا تخرج عن الرؤية التي أنجزت في الكويت، موضحا أن الطرف الانقلابي في وضعٍ صعب وبات يقبل التعاطي مع مقترحات الحل.

قراءة 3432 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 06 حزيران/يونيو 2018 00:43

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة