غريفيث يقدم احاطة جديدة لمجلس الامن ويؤكد الانخراط في مشاورات لخفض التصعيد على مستوى البلاد مميز

  • الاشتراكي نت/خاص

الخميس, 12 آذار/مارس 2020 18:43
قيم الموضوع
(0 أصوات)

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث تلقيه ردودًا إيجابية أولية من الأطراف للانخراط في مشاورات حول آلية عامة، خاضعة للمساءلة، للخفض من التصعيد على مستوى البلاد.

وشدد المبعوث الاممي في كلمة ألقاها قبل قليل في جلسة عقدها مجلس الأمن حول الأوضاع في اليمن،  على ضرورة أن تتم ترجمة هذه الردود إلى التزامات ملموسة على أرض الواقع.

وأكد، مارتن غريفيث في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر"، إنه زار صنعاء، مؤخراً، والتقى قيادات مليشيا الحوثي من أجل وقف الحرب في محافظة مأرب، التي قال إنها على وشك أن تصبح بؤرة صراع جديد. مضيفا "سافرت إلى مأرب للتأكيد على ضرورة وقف القتال حيث التقيت السلطات المحلية وممثلين عن القبائل والمجتمع المدني وبعض النازحين. وسمعت من الناس في مأرب مطالبات قوية بالسلام، ولكن ليس السلام الذي تمليه الهيمنة العسكرية."

وجدد “جريفيث”، دعوته إلى وقف الحرب والعودة إلى العملية السياسية وطاولة المفاوضات في اليمن، وقال إن ذلك ليس مطلباً صعب المنال.

وأوضح المبعوث الأممي إلى اليمن إن خطة السلام التي يدعوا لها في اليمن تقوم على مشاركة جميع الأطراف اليمنية في حكومة واحدة، واتخاذ إجراءات أمنية ضامنة للجميع.

وقال "اليمن على مفترق طرق حرج. إما أن يتحرك الطرفان نحو خفض التصعيد واستئناف العملية السياسية أو نحو المزيد من العنف والمعاناة التي ستجعل الطريق إلى طاولة المفاوضات أكثر صعوبة."

واضاف: منذ بدء التصعيد في يناير/كانون الثاني، دعوت علنًا إلى الوقف الفوري وغير المشروط للتصعيد العسكري، من الضروري أن يوافق الطرفان على المشاركة في آلية علنية وخاضعة للمساءلة لخفض التصعيد على مستوى البلاد.

وتابع غريفيث "تركز التصعيد العسكري الأكثر إثارة للقلق في الجوف وقد نزحت آلاف العائلات بسبب القتال الأخير وهي بحاجة ماسة إلى المأوى والمساعدة."

وأحاط غريفيث مجلس الأمن حول اجتماع تشاوري عقد مؤخرًا مع شخصيات عامة وسياسية يمنية أعربت عن وجهة نظر مشتركة مفادها أن السلام الدائم لا يمكن أن ينبثق إلا من تسوية سياسية تفاوضية. مشيرا إلى خطط لعقد اجتماعات مماثلة مع مجموعات يمنية متنوعة للدفع نحو استئناف عملية سلام تشمل الجميع.

وأطلع غريفيث مجلس الأمن على بعض التقدم في تدابير بناء الثقة لكنه حذر من أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتخفيف معاناة اليمنيين بما يتضمن تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه حديثا، وفتح طرق في تعز والحديدة ومأرب، ودفع رواتب القطاع العام، وفتح مطار صنعاء.

 

قراءة 1021 مرات

من أحدث

رأيك في الموضوع

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة